إعلامي سعودي لـ "الفجر": الرياضة السعودية تعيش نهضة استثنائية.. وملف استضافة المونديال الأضخم عالميًا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حلم المونديال هو حلم كبير يحلم به كل بلاد العالم لتنظيم الحدث الأبرز في كرة القدم على مستوى العالم وتسعى العديد من البلدان العربية لنيل شرف تنظيم تلك الحدث والذي يعد حلم للكثير السعودية أرض الحرمين الشريفين والتي تشهد طفرة كبيرة في كافة مجالاتها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي انطلقت في رحلة تحوّل نحو مستقبل واعد ومشرق، مع رؤية السعودية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في عام 2016 وكان من أبرز محاور رؤية المملكة هو تقدمها بملف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وفي يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 تحقق الحلم العربي الأبرز وذلك عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،، فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034،، لتكون المملكة أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، والتي سيشارك بها 48 منتخبًا وطنيًا في خمس مدن سعودية لاستضافة مباريات البطولة.
حوار الفجر الرياضي مع بندر الزايديولذلك حرص "الفجر الرياضي" على محاوره أحد الشخصيات السعودية البارزة في مجال الرياضة بالمملكة الأستاذ/ بندر الزايدي مدير القسم الرياضي بهيئة الصحفيين السعوديين بالطائف للوقوف على تطورات ورؤية السعودية لتنظيم المونديال والذي بدوره فتح قلبه لـ "الفجر الرياضي" من خلال الحوار التالي:
وفي بداية حديثه لـ "الفجر الرياضي" أكد بندر الزايدي على أن المملكة العربية السعودية تمتلك المقومات التي تؤهلها لاستضافة أي حدث دولي، وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يولي اهتمامه لكل ما يجعل المملكة صاحبه الأولوية بين دول العالم في العديد مـن المجالات على جميع الأصعدة.
مشددا على أن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم كان الأضخم على مستوى تاريخ بطولات المونديال، والذي يحتوي على كل متطلبات الاستضافة بعدد ١٥ ملعبًا منتشرة بين خمس مدن رئيسية وعدد ١٣٤ منشأة تدريبية و٢٣٠ ألف وحدة فندقية و١٦ مطارًا دوليًا لاستقبال الوفود والمشجعين. مما جعل ملف المملكة الأبرز والأقوى بين المنافسين.
مضيفًا أن بلاده تمتلك منشآت رياضية قائمة وأن هناك العديد من المدن الرياضية التي سيتم إنشاؤها في عدد من المدن السعودية. ففي الرياض سيكون هناك ٨ ملاعب على أحدث المواصفات العالمية، وفي مدينة جدة سيتم إنشاء ٤ ملاعب وملعب في الخبر نيوم وأبها. كذلك عدد ٢٣٠ منشأة تدريبية في كل من الطائف والمدينة المنورة والأحساء وبريدة وأملج والعلا كمدن مساندة للمعسكرات.
واستكمل "بندر الزايدي" حديثه لـ "الفجر الرياضي" بأن المملكة العربية السعودية أول دولة تستضيف كأس العالم كدولة وحيدة بنسخته الجديدة والتي تضم ٤٨ منتخبًا، وهذا يعطيها الأولوية في هذا التنظيم، والذي سيعود عليها بالعديد من المكاسب في العديد من المجالات، ولعل أهمها السياحية ونشر الثقافة السعودية والعربية بين دول العالم وكذلك في المجال الاقتصادي حيث ستشهد هذه النسخة من المونديال تنظيم البطولة بشكل يعكس مدى التطور الذي وصل له السعودية.
وأضاف مدير القسم الرياضي بهيئة الصحفيين السعوديين أن في السنوات الأخيرة شهدت الرياضة السعودية، وفي كرة القدم بالتحديد تطورًا ملموسًا، والذي جعل الدوري السعودي من أكثر الدوريات اهتماما على الصعيد الدولي. ويحظى بمتابعة كبيرة من وسائل الاعلام المختلفة. من جميع انحاء العالم وذلك باستقطاب أسماء كبيرة من أساطير كرة القدم وهذا يعطي بلاده مؤشرًا لبدء مشروع جديد لتطوير منتخب سيكون منافسًا للمنتخبات العالمية في كرة القدم وأيضا فتح المجال للمواهب الرياضية للاحتراف خارجيًا، وخصوصا صغار السن لتأهيلهم مستقبلًا.
مؤكدا على أن التغييرات بدأت بالفعل في الرياضة السعودية بعد أن فُتِح باب التخصيص للأندية ودخول صندوق الاستثمارات العامة بالاستحواذ على أربعة أندية وكذلك الشركات الكبرى؛ مما جعل الرياضة السعودية تدخل مرحلة جديدة مختلفة عن السابق وأن الطموحات كبيرة، ولكنها ليست مستحيلة إطلاقا لان السعوديين جميعهن يطمحون بأن تكون هذه النسخة من البطولة مختلفة تماما عن ما سبق وأن تضع السعودية بصمة جديدة في تاريخ كأس العالم كما كان للمملكة مبادرات سابقة في تاريخ كرة القدم فالمملكة صاحبه فكرة كأس القارات الذي نشأ من السعودية وكأس الخليج. كما نطمح أن يكون حضور الأخضر السعودي مميزًا، وأن يكون ضمن المنتخبات المنافسة على بطولة كأس العالم.
مضيفًا بأن المستحيل ليس سعوديًا وأن الصقور قادرة على كتابه تاريخ مثل ما فعل المنتخب المغربي في نسخة ٢٠٢٢ بقطر وحتما سيكون هناك منتخب سعودي يشرف المملكة والعالم العربي في نسخة المونديال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الدولي إعلامي سعودي استضافة كأس العالم 2034 استضافة كأس العالم الأمير محمد بن سلمان السعودية 2030 الرياضة السعودية الفجر الرياضي الصحفيين السعوديين الملك سلمان بن عبدالعزيز بطولة كأس العالم لكرة القدم بطولة كأس العالم حوار الفجر الرياضي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين رؤية السعودية 2030 صندوق الاستثمارات العامة عبدالعزيز آل سعود كأس العالم 2034 كأس العالم لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الضغوط تتزايد حول استضافة ملحق كأس العالم 2026
سلطان آل علي (دبي)
في خطوة تعكس تصاعد التنافس وشدة الصراع على آخر بطاقات التأهل إلى مونديال 2026، أعلنت اتحادات كرة القدم في كل من إندونيسيا والعراق تقديم طلب رسمي إلى الاتحادين الدولي «فيفا» والآسيوي «AFC» تطالبان فيه بالشفافية والعدالة في عملية اختيار الدول المستضيفة للدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن يقام هذا الدور بين 8 و14 أكتوبر 2025، وفق نظام التجمع في موقعين محايدين، حيث سيتم تقسيم الفرق الستة المتأهلة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تلعب فيما بينها بنظام الدوري. يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى الدور النهائي، فيما يتواجه صاحبا المركز الثاني من كل مجموعة في ملحق آسيوي، والفائز منهما يتأهل إلى الملحق القاري العالمي.
حتى الآن، تأهل رسمياً إلى هذا الدور كل من قطر (المصنفة 55 عالمياً)، العراق (59)، الإمارات (65)، إندونيسيا (123)، مع بقاء بطاقتين لم تُحسما بعد.
وتتنافس السعودية على بطاقة التأهل المباشر أمام أستراليا وهناك احتمال للدخول في الملحق، بينما يتنافس عُمان وفلسطين على البطاقة الأخيرة، في مواجهة مصيرية تجمعهما اليوم في الأردن.
الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) ورئيسه إريك توهير، إلى جانب نظيره العراقي، شددا على ضرورة أن يتم الاختيار بطريقة عادلة وشفافة وفق المعايير المعلنة من «فيفا» والاتحاد الآسيوي، وليس بناءً على النفوذ أو المصالح الجغرافية. كما أبديا رغبتهما المشتركة في استضافة المجموعتين، مؤكدَين استعدادهما التام من حيث البنية التحتية والجدول الزمني للتنظيم.
من جانبه، قال إريك توهير، إن المنتخب الإندونيسي «لن يخشى اللعب خارج أرضه»، حتى لو تم اختياره لمجموعة تقام في السعودية أو قطر، مشدداً على أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل بلوغ الحلم الكبير بالتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه.
كما تبقى فرصة الإمارات حاضرة في الاستضافة، حيث تقدمت بالطلب إلى جانب بقية الدول. وفي انتظار مراسم القرعة المقررة يوم 17 يوليو، تبقى الأنظار معلقة على قرار «فيفا» و«AFC» حول اختيار الدولتين المستضيفتين، وسط تصاعد الضغوط والمطالبات بضمان تكافؤ الفرص في المرحلة الأهم من التصفيات الآسيوية.