انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم, بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا بنسبة 0.4% ليصل إلى 73.12 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنتًا بـ0.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مع تأجيل الرسوم الأوروبية.. النفط يرتفع والذهب يتراجع
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو المقبل، مما خفف من المخاوف المرتبطة بفرض رسوم جمركية على التكتل وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط وانخفاض أسعار الذهب، إلى جانب هبوط أسهم موردي شركة “آبل” في الصين إثر تهديدات ترامب بفرض رسوم على أجهزة “آيفون”.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يوليو بنسبة 0.32% إلى 61.73 دولار للبرميل، وصعد الخام العالمي “برنت” بنفس الفترة بنسبة 0.34% إلى 65.01 دولار للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المفاوضات التجارية التي باتت أكثر وقتاً لإنهاء النزاعات بين واشنطن وبروكسل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في “آي جي”: “شهدت أسعار النفط الخام وعقود الأسهم الأمريكية ارتفاعا جيدا بعد تمديد المهلة، إذ تعتبر العناوين المتعلقة بالتجارة والرسوم عوامل حاسمة تؤثر على معنويات المخاطرة وأسعار النفط خلال الأسبوع”.
في المقابل، انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس بنسبة 0.64% إلى 3372.70 دولار للأونصة، وتراجعت العقود الفورية بنسبة 0.48% إلى 3341.29 دولار للأونصة، وسط شعور بالارتياح عقب تأجيل الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي، بحسب محلل الأسواق المالية كايل رودا، الذي أشار إلى استمرار الإيجابية تجاه الذهب نتيجة تحركات البنوك المركزية التي تبتعد عن الدولار.
وتزامن ذلك مع هبوط أسهم شركات صينية موردة لأجهزة “آبل”، حيث خسرت شركات مثل Luxshare وLens Tech وGoertek نسباً ملحوظة بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أجهزة “آيفون” غير المصنوعة في الولايات المتحدة، في محاولة لإعادة توطين الوظائف الصناعية.
يُذكر أن تمديد المهلة جاء بعد تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حاجة الاتحاد لمزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق تجاري “جيد”، ما يعكس تعقيدات الصراع التجاري الذي يتواصل في ظل مخاوف اقتصادية عالمية متزايدة.