وزيرة البيئة تسلم 30 دراجة للفائزين بمسابقة صحة كوكبنا بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جوائز المسابقة البيئية على الفائزين من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، من جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، وذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، التى تنظمها وزارة البيئة فى الجامعات المصرية بالتعاون مع شركة متخصصة في مجال صناعة الأدوية، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة ما لا يقل عن ١٠٠٠ طالب وطالبة من الجامعة، حيث تم توزيع ٣٠ دراجة على الفائزين فى المسابقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة الوادى الجديد.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأن فعاليات المسابقة تأتى ضمن الجهود التوعوية لوزارة البيئة، لطلاب الجامعات ليس فقط من خلال تضمين المفاهيم والمصطلحات البيئية في الكتب والمناهج الدراسية ولكن من خلال أنشطة وبرامج توعوية متنوعة من أجل إشراكهم وإبراز دورهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة، وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد على دعم الوزارة المتواصل لأفكار وابتكارات الشباب لخلق حلولاً تتناسب مع التطور المتسارع فى المشكلات والعلم والتكنولوجيا.
وأضافت وزيرة البيئة، بأن المبادرة والتي انطلقت مراحلها الأولى قبل استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب، وتعزيز دورهم في حماية كوكب الأرض من خلال تشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، حيث تضمنت المرحلة الأولى والتي كانت جوائزها ٢٠٠٠ دراجة لمجموعة من الأسئلة والتي تدور حول المفاهيم البيئية والأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، حيث تم تضمين المسابقة سؤالاً شهرياً، يقوم المتسابق بالإجابة عليه على الموقع الإلكترونى للوزارة ويتم تقييم الإجابات من خلال وزارة البيئة.
وتابعت وزيرة البيئة، تشمل المرحلة الثانية من مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي انطلقت في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي تنظيم مسابقة ثقافية موجهة لطلاب ٢٠ جامعة مصرية، تهدف إلى تقييم مدى معرفتهم بالقضايا البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة وتوزيع ما يقرب من ١٠٠٠ دراجة هوائية على الطلاب الفائزين فى المسابقة على مستوى الجامعات كوسيلة تشجيعية للتنقل الصديق للبيئة، وتنظيم عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية التوعوية التي تهدف لرفع وعي الطلاب بأهمية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية، والاستثمار في الطبيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة التعليم العالى مسابقة ثقافية وزارة البيئة المزيد وزیرة البیئة صحة کوکبنا من خلال
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية
أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية".
وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة.
وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.