وزير خارجية نيجيريا: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة.. ونسعى للوصول لقرارات تكفل تحقيق السلام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دعا وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد أن ظل واستمر على مدار أكثر من عام، وفشلت جميع محاولات حل القضية الفلسطينية.
وقال مايتاما توجار، خلال كلمته التي ألقاها، خلال الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن القمة التي عقدت في الرياض برئاسة منظم المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية رئيس نيجيريا، قدم طلبا بوجود أمانة تضم بعض رؤساء الدول للوصول لقرارات تكفل تحقيق السلام.
وتابع وزير خارجية نيجيريا، أن الوفيات زادت عن 40 ألفا من المدنيين من النساء والأطفال والرجال إضافة إلى تدمير البنية التحتية، ولكن على الرغم من ذلك شاهدنا جميعا صمود الشعب الفلسطيني الذي يسعى للحرية والحق في تقرير المصير.
وأشار توجار إلى أن نيجيريا ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ونفس الشيء بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان فلسطين القضية الفلسطينية وزير خارجية نيجيريا المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.