صور| الآلاف يشيعون جنازة الشيح محمد رائد الساحة الجيلانية في الأقصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شيع الآلاف من أبناء محافظة الأقصر، الشيخ محمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر، إلى مثواه الأخير بالساحة بمدينة الطود، وسط دعوات ودموع حزنًا على فراقه.
كان الشيخ محمد الجيلاني، رائد الساحة الجيلانية قد تعرض لوعكة صحية، في التاسع من الشهر الجاري، دخل على إثرها الرعاية المركزة؛ ومكث بها عشرة أيام حتى وافته المنية أمس الأربعاء، وتم تشييع جنازته اليوم الخميس بمدينة الطود.
وكان الشيخ محمد قد أصبح رائدًا للساحة عام 2014، خلفا لوالده مؤسس الساحة، الشيخ أحمد الجيلاني احد شيوخ المالكية، وله محبيه من كافة محافظات الجمهورية والذين يتوافدون على الساحة بمدينة الطود.
وتؤدي الساحة الجيلانية التي بنيت في عام 1967 دور رائد في مساعدة الفقراء، وكذا الصلح بين العائلات، وكانت فى مكان آخر قريب من المكان الحالي، إلا أن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا في عام 1983والمسجد فى عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوي.
تبلغ مساحة الساحة الجيلانية حوالي فدان ونصف الفدان، وتضم مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للسيدات، بالإضافة إلى غرفة لكبار الضيوف، واثنين من "البرندات" كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنازة رائد الساحة الجيلانية الساحة الجيلانية الطود الأقصر الشيخ محمد الجيلاني
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.
وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".
وفي وقت سابق من اليوم انتشرت تسريبات واسعة عن الافراج عن الشيخ الزايدي ،وهو ما نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة، محمد علي ياسر، رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى العميد عبدالله زايد، والعقيد يحيى الوشلي، وهم الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء، والزايدي لا يزال معتقلاً في السجن.