أصدر الرئيس تمام سلام اليوم البيان التالي : "في ظل التطورات السياسية المتسارعة باتجاه التحضير لانتخاب رئيس للجمهورية وما يتبع من تكليف لتشكيل حكومة ، يهمني التاكيد على اهمية ومفصلية المرحلة بالنسبة للبنان واللبنانيين ، وسط تغيرات ومستجدات كبيرة على مستوى المنطقة من خلال تأهب الدول المعنية بمنطقة الشرق الاوسط للتمهيد لمرحلة استقرار امني وسياسي".



اضاف:"وبناءً على ذلك ووسط ما يتم التداول به في الاوساط السياسية من أسماء لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومن بينها اسم تمام سلام ، فإنني اغتنمها مناسبة للتاكيد على الآليات الدستورية في نظامنا الديمقراطي ممارسةً وتنفيذاً، وبالتالي الايضاح لمن يهمه الامر ، بأنني حريص، من منطلق وطني وليس شخصي، على التمني من كل الغيورين والمحبين إخراج اسمي من التداول في ما يتعلق برئاسة الحكومة".

وختم:"يهمني بالمقابل ان اؤكد انني سوف أضع كل إمكاناتي وخبرتي في سبيل إنجاح مهام من سيتولّى رئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، والتمني له بالنجاح في الاستحقاقات بما فيه المصلحة الوطنية لنا جميعاً بمستقبل واعد ان شاءالله .. والله ولي التوفيق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن

وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.

ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.

وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".



ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".

وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".

ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".

وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".

مقالات مشابهة

  • البزري: بإمكان الحكومة تجاوز التحديات في هذه المرحلة الدقيقة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • تمام سلام استقبل وفد جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت لبحث الشؤون البيروتية
  • ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو