الجيش الأوكراني يعلن الانسحاب من دونيتسك ومناطق في شرق البلاد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني الانسحاب من مناطق في شرق البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأكد الجيش الأوكراني، أنه انسحب من منطقة في دونيتسك تجنبا لمحاصرتها من قبل القوات الروسية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 768 ألفا و220 جنديًا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية «9 آلاف و576 دبابة و19 ألفا و799 مركبة مدرعة و21 ألفا و178 من النظم المدفعية و1256 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1026 من أنظمة الدفاع الجوي و2943 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و329 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و656 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و31 ألفا و678 من المركبات وخزانات الوقود و20 ألفا و521 طائرة بدون طيار».
بوتين: الحرب في أوكرانيا جعلت روسيا أقوىوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب في أوكرانيا جعلت روسيا أقوى بكثير، مشددًا على موقفه الثابت بأن موسكو ستحتفظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، إلى جانب المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلن ضمها في عام 2022.
المفاوضات بين روسيا وأوكرانياوأشار إلى أن موسكو مستعدة للمفاوضات والتسويات لإنهاء القتال، مشددًا على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واعتماد وضع محايد والخضوع لبعض مستويات نزع السلاح، مع المطالبة أيضا بأن يرفع الغرب عقوباته ضد روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أوكرانيا روسيا العقوبات ضد روسيا حرب روسيا وأوكرانيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.