الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلن الجيش النيجيري، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية النيجر شمال غربي البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 95 من أفراد جماعات مسلحة تُعرف رسميا بوصف "قطاع طرق"، وذلك في إطار إحباط هجوم كان قيد التحضير، بحسب تقرير أعده خبراء أمميون واطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وشاركت في العملية وحدات برية وسلاح الجو، حيث نُفذت غارات جوية أعقبتها اشتباكات عنيفة باستخدام المدفعية، واستهدفت منطقتي وراري وراقادا، وفقًا للتقرير ذاته.
وتعاني ولايات شمال غربي نيجيريا منذ سنوات من انتشار جماعات مسلحة تمارس أنشطة تشمل الابتزاز والسطو وتهريب الأسلحة واختطاف المدنيين مقابل فدية، في ظل محدودية حضور الدولة في المناطق الريفية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الجماعات نشأت إثر نزاعات حول المراعي وسرقة الماشية، قبل أن تتطور إلى تشكيلات شبه عسكرية تتخذ من غابات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر مراكز لها.
في حين أكد الجيش، الأربعاء، "تحييد عدد من الإرهابيين"، فإنه امتنع عن تقديم حصيلة دقيقة للخسائر، مكتفيا بالإشارة إلى مقتل أحد أفراده.
ونقل مصدر استخباري أن هذا التحفظ يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى الحد من تدفق المعلومات الميدانية إلى الجماعات المسلحة، ما قد يساعدها على تعديل خططها وتحركاتها.
ويرى محللون أمنيون أن بعض هذه العصابات المسلحة نسقت عملياتها مع تنظيمات جهادية تنشط في شمال شرقي البلاد، أبرزها جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، مما يعمّق التحديات الأمنية ويزيد من تعقيد المشهد، رغم تحسن التنسيق في الآونة الأخيرة بين القوات الجوية والبرية.
وقد أثار تصاعد استخدام الضربات الجوية انتقادات من منظمات حقوقية، على خلفية تقارير تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية، وهو ما يُعد عاملا إضافيا يزيد من صعوبة جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حادث أمني على بعد 30 ميلا بحريا شمال غربي مدينة المخا في اليمن
أعلنت شركة أمبري للأمن البحري وقوع حادث أمني على بعد 30 ميلا بحريا شمال غربي مدينة المخا في اليمن دون ذكر تفاصيل الحادث .
ومذ قليل ، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه دولة الإحتلال ، في تصعيد جديد يُعيد تسليط الضوء على التوترات الإقليمية المتزايدة.
ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصاروخ سقط قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية، دون أن يسفر عن أي أضرار مادية أو إصابات بشرية. ولم يتم حتى اللحظة تحديد موقع السقوط بدقة، فيما تواصل الجهات المختصة في إسرائيل تحقيقاتها لتقييم طبيعة التهديد ومسار الصاروخ.
في السياق ذاته، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحادثة دفعت السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية فورية، تمثلت في توقيف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار "بن جوريون" الدولي، وذلك خشية تكرار محاولات استهداف البلاد بصواريخ طويلة المدى.
يُشار إلى أن إطلاق الصواريخ من اليمن بات ظاهرة متكررة في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد التوترات بين قوى إقليمية ودولية، وسط تحذيرات إسرائيلية متزايدة من خطورة اتساع رقعة التهديدات لتشمل جبهات بعيدة جغرافيًا عن حدودها المباشرة.
من جانبها، لم تعلن أي جهة يمنية مسؤوليتها عن الإطلاق حتى لحظة إعداد هذا التقرير، فيما يترقب الشارع الإسرائيلي تطورات المشهد الأمني، في ظل حالة من القلق والتوجس من دخول صراعات إقليمية جديدة على خط المواجهة.