متحور XEC.. تهديد جديد يتحدى المناعة ويستدعي الحذر|شاهد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد متحور كورونا XEC، هو أحد الأشكال الجديدة لفيروس كورونا وهو سريع الانتشار، ظهر في يونيو الماضي في ألمانيا ثم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والدنمارك وغيرها.
يمتلك XEC قدرة على التهرب من بعض المناعة المكتسبة، سواء عبر التطعيم أو العدوى السابقة، وتشدد السلطات الصحية على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة أي تطور محتمل.
أعراض متحور كورونا XEC
ارتفاع درجة حرارة الجسم
السعال وقد يكون جافاً أو مصحوباً بمخاط
الإرهاق العام والتعب
التهاب الحلق
آلام الجسم
طرق الوقاية:
التطعيم بالأمصال خاصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة
الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلها المتكرر بالماء والصابون
تنظيف الأسطح التي تلمس بشكل متكرر
الالتزام بالتباعد الاجتماعي
تجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة
ارتداء الكمامات خاصةً للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو المصابين بأمراض مزمنة
https://youtube.com/shorts/zzrWfWG-t1A
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات فيروس كورونا متحور كورونا سلالة جديدة من متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".
تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.
وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.
التمرد يبدأ:
الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.
الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.
الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".
لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.
تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.
وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.
مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.
هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟
أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.