أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لأرسنال 5 أعوام أخرى!
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة لتوليه تدريب الفريق. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن أرتيتا، الذي يقود فريقه لمواجهة كريستال بالاس في الدوري الممتاز يوم السبت، بعدما أخرجهم من كأس رابطة الأندية الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي، تولى تدريب أرسنال، وهو يحتل المركز العاشر، بعد ثلاثة أسابيع من إقالة أوناي إيمري.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن من إحداث نقلة لأرسنال - ومازال مصمماً على استمتاعه بالدور - لكن عندما سئل عن تصوره لنفسه في نفس المقعد في عام 2029، اعترف أن الأمر يبدو بعيداً جداً، وبسؤاله عما إذا كان يتخيل نفسه مدرباً لأرسنال لخمسة أعوام أخرى، أجاب أرتيتا على الفور: «لا، أعتقد أنه يجب أن تعيش في الوقت الحالي في هذه الوظيفة، وبكل وضوح يجب أن تخطط لما سيأتي على المدى المتوسط، والطويل، هذا مؤكد، وعقدنا العديد من المحادثات فيما يتعلق بهذا الشأن». وأضاف: «ولكن أعتقد أن الطاقة يجب أن تكون في وقتها، مع الانتباه لكل تفصيل وفهم كيفية سير الأمور، ووضع المزيد من العمليات لتحسين اتخاذ القرارات، ودائماً أن يكون الهدف هو إبقاء الجميع في أفضل حالة، للحصول على أفضل ما لديهم، والتأكد من أنهم يشعرون بأنهم جزء مما يفعلونه». أخبار ذات صلة
قال أرتيتا إنه «من المستحيل في الوقت الحالي» أن يتخيل نفسه مديراً فنياً لفريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف: «لديّ طاقة محدودة للغاية، لأنني أضعها كلها في تدريب هذا النادي، أقدم أفضل ما عندي للاعبين والعاملين».
وقال: «هذا هو طموحي الوحيد، أن أجعل هذا النادي أكثر نجاحاً».
وقال أرتيتا «41 عاماً» إنه لم يندم على أي من القرارات التي اتخذها، حيث اتخذها بعد تحليل دقيق، لكنه أضاف «بعضها كان صحيحاً، والعديد منها كان خاطئاً، للأسف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".