صحيفة عبرية: لا مكان لمصطلح (الردع) في القاموس اليمني
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة /
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية غياب مفهوم «الردع» في القاموس اليمني، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّ «جيش العدو الإسرائيلي غير مستعدّ لخوض حرب في منطقة بعيدة».
وأكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي بهوشع، أنّه «من الواضح بأن الوضع مع اليمن أبعد ما يكون عن الاطمئنان والهدوء».. لافتاً إلى أنّ الشركاء الذين قاتلوا ضد اليمنيين حذّروا «إسرائيل» من أن مصطلح «الردع، ليس له مكاناً في القاموس اليمني.
وقال إنّ المشكلة هي أن «الجيش الإسرائيلي، بعد أشهر من الحرب في الشمال، ليس في مكان جيد بما فيه الكفاية للقتال بكثافة في منطقة أبعد بكثير من لبنان».
في الأثناء قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال «زفيكا هايموفيتش»: ما حصل في قضية اعتراض الصاروخ اليمني لا يُسمى اعتراضًا جزئيًا كما صرّح المتحدث باسم الجيش حيث أصاب الرأس الحربي المبنى بشكل مباشر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط
أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أجرى تقييما ليلة أمس، وقرر إجراء استدعاء محدث لقوات الاحتياط.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، "عقدت أمس (الخميس) مناقشة برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق إيال زامير، أقرت خلالها الخطة الزمنية القتالية المحدثة للقوات النظامية والاحتياطية، وفقا لتقييم الوضع العملياتي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "خلال المناقشة، اتخذت عدة قرارات بشأن الاستعداد المستمر، وتعديل الخطة الزمنية بما يتناسب مع الاحتياجات العملياتية في مختلف ساحات القتال، مع مراعاة العبء الملقى على عاتق أفراد الخدمة بعد نحو 20 شهرا من القتال".
ووفقا للخطة الزمنية المحدثة، أرسلت إشعارات استدعاء معدلة إلى جنود الاحتياط عبر نظام الاستدعاء الآلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه "يجري تقييمات مستمرة للوضع لدراسة تدابير التخفيف الممكنة لأفراد الاحتياط، وهو يدرك تداعيات فترة الإشعار القصيرة، ويتفهم التعقيدات التي يواجهها أفراد الخدمة وعائلاتهم؛ ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن هذا نابع من الضرورة العملياتية".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بأنه "يقدر تقديرا عميقا جنود الاحتياط وعائلاتهم، الذين يخدمون بتفان وتضحية، ويعرب عن امتنانه العميق لمساهمتهم الكبيرة في أمن الدولة. في ضوء انتشار قوات الاحتياط خلال أشهر الصيف، وضعت مديرية شؤون الأفراد خطة دعم شخصية تشمل مخيمات صيفية مدعومة، وخدمات رعاية أطفال، وفعاليات ترفيهية لعائلات العسكريين. هذا بالإضافة إلى إطار الدعم الأوسع المعمول به والذي يحدث باستمرار منذ بداية الحرب