صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
يمانيون |
في اعتراف جديد بحجم التأثير المباشر للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا ومساندةً لغزة، أقرت صحيفة “ذا ماركر” الصهيونية بأن مطارات كيان الاحتلال باتت تعيش حالة عزلة شبه كاملة، نتيجة الحظر الجوي المفروض بفعل تصاعد الضربات البحرية والجوية اليمنية في إطار معركة كسر الحصار عن فلسطين.
الصحيفة أوضحت أن عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلات إلى كيان الاحتلال تقلّص إلى 36 شركة فقط، مقارنة بأكثر من 100 شركة قبل اندلاع الحرب، وهو ما انعكس بشكل كبير على نشاط مطار “بن غوريون” الذي خسر نحو ثلث حركة المسافرين، بينما اختفت بعض الوجهات الدولية كليًا من خريطة الرحلات الجوية للصهاينة.
وأظهرت البيانات الرسمية – بحسب الصحيفة – صورة قاتمة لانكماش غير مسبوق في قطاع الطيران لدى العدو، إذ تراجعت الرحلات الجوية المتاحة إلى الولايات المتحدة بنسبة 40%، فيما انخفض العرض بين 60% و70%، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر. كما لم تحدد الخطوط الجوية الأمريكية أي موعد لاستئناف رحلاتها إلى الكيان، بينما أعلنت الخطوط الكندية تأجيل عودة رحلاتها حتى 9 أكتوبر القادم.
اللافت – وفق التقرير – أن الإمارات زادت من حركة المسافرين نحو الكيان بنسبة 30%، حيث ارتفع العدد من 78 ألف مسافر في يوليو 2023 إلى 101 ألف مسافر في عام 2025، وهو ما يفضح الدور التطبيعي المتصاعد لبعض الأنظمة في كسر العزلة الدولية عن الاحتلال، رغم استمرار المقاطعة الواسعة من قبل غالبية شركات الطيران العالمية.
هذا الاعتراف الصهيوني يسلّط الضوء على نجاح اليمن في توسيع دائرة الحصار الاقتصادي والنفسي على كيان الاحتلال، ويفرض معادلات ردع جديدة تمتد من البحر إلى الأجواء، لتضيق الخناق على المنظومة اللوجستية والحركية للعدو في ذروة مواجهته مع محور المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة طلابية في مديرية الصليف تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة طلابية لمدارس المديرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني الأمريكي والحصار والتجويع الممنهج بحق أبناء القطاع.
وفي الوقفة، التي تقدمها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالعزيز الهاروني، ومسؤول القطاع التربوي أبكر محمد، ونائب مدير أمن الميناء العميد مصطفى نور، أدان المشاركون الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، واستنكروا المواقف الدولية المتواطئة والصامتة إزاء ما يجري من إبادة جماعية.
وعبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان وضمير الشعب اليمني، وأن كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب تعد خيانة كبرى للأمة وقضاياها العادلة.
وأكد بيان الوقفة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وحصار، انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وجرائم حرب مكتملة الأركان تستوجب محاسبة قادة الاحتلال ومن يقف خلفهم من داعمين وممولين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية في نصرة فلسطين ودعم صمود أهلها، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة وإغاثة سكانها بالمواد الغذائية والطبية العاجلة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بمضاعفة الضغط لوقف العدوان فوراً، وإحالة جرائم الاحتلال إلى المحاكم الدولية، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.