أفادت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، المملوكة للكيان، مساء السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تستغرق عملية السيطرة على مدينة غزة مدة لا تقل عن ستة أشهر.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية رفيعة المستوى تفاصيل الجدول الزمني للعملية، وذلك عقب موافقة مجلس الأمن على تنفيذها يوم الجمعة.

وأشارت القناة إلى أن الجيش سيبدأ خلال أسبوعين في إجلاء أكثر من 800 ألف من سكان أكبر مدن القطاع إلى المنطقة الإنسانية في المواصي جنوب غزة.

كما تقرر، خلال شهر، تجنيد فرقة احتياطية جديدة للانضمام إلى الفرق الخمس التي تعمل حاليًا في القطاع، تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة في مدينة غزة من المقرر أن تنطلق بعد نحو شهرين.

وفي إطار التحضيرات للعملية البرية، وضعت الحكومة الإسرائيلية خطة لمضاعفة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة أربع مرات، لتصل إلى 1200 شاحنة.

من رئاسة وزراء تشاد إلى السجن 20 عامًا.. القصة الكاملة لمُحاكمة زعيم المعارضة سوكسيس ماسراانسحاب مفاجئ من المفاوضات| مُقرّب من ترامب يكشف من أفشل الصفقة برعاية مصرية قطريةتحذيرات أممية .. 23 شهيدًا و124 جريحًا جراء عمليات إنزال المساعدات غير الآمنةعملية «برية تدريجية».. إسرائيل تعلن خطتها للسيطرة على غزة بعد 22 شهرًا من الحرباعتقال نحو 500 متظاهر في لندن من داعمي «فلسطين أكشن» |تفاصيل

وقد أثار قرار الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة إدانات محلية ودولية، حيث يرى المنتقدون أن هذا القرار ينتهك القانون الدولي، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وفي هذه الأثناء، تظاهر الآلاف في "ساحة الرهائن" بتل أبيب مساء السبت، مطالبين بإنهاء الحرب من خلال اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.


 

وفي يوم السبت أيضا، أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بشأن غزة، إلى جانب 23 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عن "إدانتها الشديدة ورفضها القاطع" لنية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غزة.

ووصف البيان المشترك الصادر عن وزارات خارجية الدول، بما في ذلك مصر وفلسطين وقطر والأردن والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان واليمن والسودان وليبيا وموريتانيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان ونيجيريا وبنجلاديش وتشاد وجيبوتي والصومال وتركيا وجامبيا، النية الإسرائيلية بأنها "تصعيد خطير وغير مقبول، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومحاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة، بما يتعارض مع الشرعية الدولية".

وحذر البيان من أن الإجراء الإسرائيلي المعلن "يشكل استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة، بما في ذلك القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم الأراضي الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وأضافت أن مثل هذه الإجراءات "تقضي على أي فرصة للسلام، وتقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد والحل السلمي للصراع، وتفاقم الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني".

وطالبت الدول والتكتلات "بوقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي" في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك "الدخول غير المشروط" للمساعدات الإنسانية إلى غزة وحرية عمل وكالات الإغاثة.

طباعة شارك الاحتلال احتلال غزة فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال احتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

لماذا يستعد الجيش الأمريكي لتفجير شاحنتين سايبرتراك جديدتين؟

يعتزم سلاح الجو الأمريكي تفجير شاحنتي تسلا سايبرتراك ضمن خطة لاختبار قدرة أسلحته على مواجهة مركبات قد يستخدمها خصومه في المستقبل. 

ورغم أن الأمر يبدو وكأنه جزء من حرب شخصية ضد إيلون ماسك، فإن السبب واقعي واستراتيجية، وهو القلق من أن تتحول سايبرتراك إلى مركبة ميدانية مقاومة للهجمات.

33 سيارة تسلا للاختبار.. اثنتان منها سايبرترك

وفقًا لوثائق كشفها موقع "ذا وار زون"، أعلن مركز اختبار القوات الجوية (AFTC) عن خطط لشراء 33 مركبة للاختبار في ميدان اختبار الصواريخ وايت ساندز بولاية نيو مكسيكو. 

من بين هذه المركبات، يشترط المركز أن تكون اثنتان على الأقل من طراز سايبرتراك، بينما لا تهم نوعية الـ 31 الأخرى.

تصميم فريد يقلق الجيش الأمريكي

تتمتع تسلا سايبرتراك بهيكل خارجي غير مطلي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ونظام كهربائي بجهد 48 فولت، وهي سمات تجعلها مختلفة جذريًا عن أي مركبة أخرى على الطرق. 

هذه الخصائص قد تمنحها مقاومة أكبر أمام ضربات الصواريخ، وهو ما يسعى الجيش لاختباره بدقة.

احتمالية ظهور تسلا في ساحات القتال

تشير الوثائق إلى أن "نوع المركبات التي قد يستخدمها العدو" في المستقبل قد يشمل سايبرترك، بعد ملاحظات عن قدرتها على تحمل أضرار أقل من المتوقع في الاصطدامات العنيفة. 

ويستشهد التقرير بحالات واقعية، منها حصول أمير حرب شيشاني على نسخة العام الماضي، قام بتسليحها واستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

إلى جانب ساحات القتال في أوروبا، تمتلك أو تستعد دول مثل الإمارات والسعودية وقطر للحصول على سايبرتراك. يعزز هذا الانتشار العالمي من دوافع الجيش الأمريكي للاستعداد لاحتمال مواجهتها ميدانيًا.

الكلمات المفتاحية: تسلا سايبرتراك، سلاح الجو الأمريكي، إيلون ماسك، الحرب، المركبات العسكرية، وايت ساند

طباعة شارك تسلا تسلا سايبرتراك سيارات تسلا الجيش الأمريكي تسلا الجيش الأمريكي

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية العربية: التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة
  • أونروا: استمرار القصف الإسرائيلي يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
  • تنديد وتحركات دبلوماسية من المملكة بعد إعلان الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
  • جامعة الدول العربية تدين الخطة الإسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة
  • استراليا: الخطة الإسرائيلية باحتلال غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية
  • لماذا يستعد الجيش الأمريكي لتفجير شاحنتين سايبرتراك جديدتين؟
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يطلق برنامج «صنّاع محتوى التأثير الإنساني» في المجتمعات العربية