قال الإعلامي جمال عنايت، إن هناك العديد من التطورات التي تشهدها سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام، موضحًا أن القوى الدولية لم تكن ترغب في دعم ما يُعرف بمحور الممانعة، وكانت سوريا جزءًا غير مباشر منه.

وأضاف «عنايت»، خلال تقديمه برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوى الدولية بدأت تهدأ بعد سقوط الأسد، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي جاء للتعرف على الموقف عن كثب ومراقبة التطورات.

وأكد «عنايت» أن الدول الغربية التي كانت تدعم الولايات المتحدة بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام كجهة رسمية في سوريا للتعامل معها.

لفت إلى أنه لا يجب على إسرائيل الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان، والمعروفة بالخط البنفسجي.

متابعًا، أن الأسئلة بدأت تتغير الآن نحو تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل، والقنوات الجديدة التي ستتواصل من خلالها هيئة تحرير الشام، إلى جانب مستقبل منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل جمال عنايت الرئيس بشار الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

رغم "نشوة اتفاق غزة".. استدعاء نتنياهو للمحاكمة يوم الأربعاء

 الرؤية- غرفة الأخبار

أصدر قضاة المحكمة المركزية في القدس قرارًا يقضي بمثول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة للإدلاء بشهادته بعد غدٍ الأربعاء بين الساعة 12:30 ظهرا والخامسة مساء.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن نتنياهو طلب، عبر محاميه، إلغاء جلسة الأربعاء بسبب تزامنها مع اجتماعين دبلوماسيين، الأول مع الرئيس القبرصي نيكوس خيرستودولاس، والثاني مع شخصية لم يكشف عن اسمها.

ولم تعرض النيابة العامة إلغاء الجلسة الأربعاء، لكن المحكمة أمرت أن يدلي بشهادته في الفترة الفاصلة بين الاجتماعين.

ويُلاحق نتنياهو في عدة قضايا منفصلة بتهم "الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة"، إلا أنه ينفي جميع التهم الموجهة إليه.

وجاءت هذه التطورات بعد توقيع حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، والمعتقلين.

وأثارت التطورات الأخيرة في الحرب على غزة، تساؤلات بشأن مصير مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، في نوفمبر الماضي، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة".

وأكد المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي عبد الله أن "أوامر القبض تظل سارية المفعول ما لم يقرر قضاة المحكمة سحبها لسبب قانوني".

ورجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ألا تنتهي القضايا المرفوعة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، حتى لو انتهت الحرب وأطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • إيران تحاكم فرنسيين بالتجسس لصالح إسرائيل: أحكام نارية ومصير غامض
  • رجّي بحث مع نظيره المصريّ في التطورات المرتبطة بوقف الحرب في غزة
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات في مدغشقر
  • إسرائيل تستأنف "مسلسل" محاكمة نتنياهو
  • رغم "نشوة اتفاق غزة".. استدعاء نتنياهو للمحاكمة يوم الأربعاء
  • قبيل انعقادها.. قراءات عربية لشفق نيوز عن قمة شرم الشيخ ومصير التسوية
  • بري استقبل المرعبي ورحمة لمتابعة التطورات السياسية والبرلمانية
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
  • مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
  • الإمارات تتابع عن كثب التطورات بين باكستان وأفغانستان وتدعو إلى تهدئة التوترات