وتتجدد التسؤلات من جديد حول مصير السوق النموذجي بسيدي معروف ومن المستفيد من هذا الإغلاق؟؟؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بقلم :شعيب نجيب
إن مشكلة الباعة المتجولين أو ما يصطلح عليهم بأصحاب الفراشة أصبح ظاهرة مزمنة لا علاج لها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشارها.
وذلك بإنشاء أسواق نموذجية تحتوي هذه الفئة التي تُعوِل على الفراشة كمصدر لدخلها .
وكما يعلم سكان المنطقة أن سيدي معروف يضم عددا كبيرا من الباعة المتجولين وهذا ما دفع مقاطعة عين الشق لإنشاء سوق نموذجي بحي بام داخل تراب جماعة سيدي معروف، بميزانية بلغت مليار سنتيم.
لكن المشكلة الكبيرة اليوم هي امتناع المسؤولين من افتتاح هذا السوق لأسباب مجهولة وغير مفهومة رغم أن الأشغال قد اكتملت فيه منذ مدة طويلة بلغت سبع سنوات.
وهذا ما دفع سكان المنطقة للتساؤل من جديد عن مصير هذا السوق الذي يضم حوالي 140 محل بمساحة صغيرة.
وتبقى الأسباب وراء استمرار إغلاق هذا السوق غير مفهومة مما يثير علامات استفهام لا حصر لها. عن الحقيقية وراء هذا الإغلاق، في حين وصلت بعض المعلومات للجريدة تفيد أن الأرض التي بني فوقها السوق متنازع عليها.
ومعلومات أخرى تقول بأن السوق فيه عيوب تقنية لها علاقة بجودة البناء ومخالفة التصميم.
و يبقى السؤال الذي تطرحه الساكنة هل القرار تقني فعلا أم هو سياسي بامتياز أم هي تصفية حسابات بين رئيس وآخر؟
وهل هذا السوق سيكون أداة لاستقطاب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد 12 سنة من الإغلاق…المغرب يقرر فتح سفارة المملكة في سوريا
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن قرار المملكة المغربية إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أكثر من 12 عامًا من الإغلاق.
وأوضح الوزير اليوم السبت خلال مشاكته في القمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد، أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسوريا، وحرص المملكة على دعم وحدة واستقرار سوريا، والانخراط الإيجابي في مرحلة إعادة البناء التي تشهدها البلاد.
ويأتي الإعلان بعد تطورات سياسية مهمة شهدتها الساحة السورية، وعلى رأسها التغيير في القيادة السياسية، مما فتح الباب أمام تقارب دبلوماسي جديد بين الرباط ودمشق. وقد أجرى بوريطة اتصالًا هاتفيًا رسميًا مع نظيره السوري، تم خلاله التأكيد على أهمية إعادة إحياء العلاقات وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.