يوتيوب يواجه العناوين الخداعة لمنع الفيديوهات المضللة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
من منا لم يعترض على العناوين والصور المصغرة على يوتيوب التي تعدك بكشف "الحقيقة الصادمة" أو "أخبار عاجلة" حول مواضيع مثيرة، لتكتشف لاحقًا أنها لا تمت بصلة للمحتوى الفعلي لهذا بدأ يوتيوب في اتخاذ خطوات جدية للحد من هذه التكتيكات المضللة.
يوتيوب يبدأ في محاربة العناوين المضللة في الهندبدأت يوتيوب في الهند حملة جديدة لمكافحة العناوين والصور المصغرة التي تعد بمحتوى مثير، لكنها في الواقع لا تعكس ما سيشاهده المستخدم.
أكدت المنصة المملوكة لجوجل أنها تركز على المواضيع المتعلقة بالأخبار العاجلة والأحداث الجارية، لضمان عدم تعرض المشاهدين للوعود الكاذبة.
"الكليكبايت" هو مصطلح يشير إلى المحتوى الذي يستخدم عناوين مبالغ فيها أو مضللة لجذب النقرات، وغالبًا ما يؤدي إلى إحباط المشاهدين عندما يجدون أن الفيديو لا يتناول الموضوع الموعود به.
التحديات والتوقعات المستقبليةورغم أن يوتيوب لم تحدد بعد كيفية تحديد "الأخبار" أو "الأحداث الجارية" بشكل دقيق، ولا كيف ستراقب تطابق العناوين مع المحتوى الفعلي، إلا أن الخطوة تشير إلى رغبة كبيرة في معالجة المحتوى المضلل على المنصة.
ويبقى الأمل أن تكون هذه الإجراءات خطوة حقيقية، وليست مجرد إعلان عن إجراء تجريبي.
تحديثات يوتيوب الأخرىفي إطار آخر من التحديثات، يعمل تطبيق يوتيوب على تحسين تجربة المشاهدة على الهواتف بنظام أندرويد من خلال تخطيط جديد للشاشة الأفقي، كما سيحصل المبدعون على طريقة جديدة للتفاعل مع جمهورهم عبر تسجيل ردود على التعليقات مباشرة تحت الفيديوهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوتيوب فيديوهات المزيد
إقرأ أيضاً:
سعيا للحاق بـِيوتيوب.. نتفليكس تبحث عن مدير لبرامج الفودكاست
تبحث شبكة "نتفليكس" عن مدير تنفيذي لقيادة جهودها في مجال الفودكسات (البودكاست المرئي)، سعيا إلى اللحاق بـمنافستها يوتيوب التي تتصدّر عملاقًا في هذا المجال.
وتسعى "نتفليكس" إلى إدخال البودكاست المرئي إلى منصة البث المباشر الخاصة بها، وفق صحيفة "بيزنس إنسايدر"، نظرا لما يشهده الفودكاست من ازدهار في أعداد المستمعين والإعلانات، وإقبال شركات الإعلام الكبرى على الاستثمار فيه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من "ميتا" لإدارة الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع "حنظلة"end of listوكانت "نتفليكس" قد استكشفت سابقا صفقات محتملة مع صانعي البودكاست، ضمن مساعيها لإيجاد مجالات جديدة للنمو، في حين يكشف البحث عن مدير تنفيذي لقيادة جهود البث الصوتي المرئي بحسب "بيزنس إنسايدر" عن مدى جدية الشبكة في التعامل مع هذا المجال.
وتقول "بيزنس إنسايدر" إن العديد من أكبر برامج البودكاست الحالية بدأت مشاريع صوتية فقط، قبل أن تضيف إليها الفيديو، مع تغير عادات الجمهور وظهور يوتيوب، مضيفة أن الحدود الفاصلة بين البرامج الحوارية المصورة وبرامج البودكاست لم تعد واضحة تماما، وغالبا ما تبدأ برامج البودكاست الجديدة الآن، مع وضع الفيديو في الاعتبار.
وأوضحت "إديسون ريسيرش"، وهي شركة رائدة في مجال أبحاث الصوت، أن 73% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر في الولايات المتحدة يستمعون إلى البودكاست أو يشاهدونه، في ارتفاع ملحوظ عن العام 2020، حيث بلغت نسبتهم آنذاك 55%.
كما أن الفيديو في ازدياد أيضا، فبحسب "إديسون ريسيرش"، قال إن 51% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر يشاهدون بودكاست.
ونمت إعلانات البودكاست بنسبة 26.4% لتصل إلى 2.4 مليار دولار في عام 2024، وفقا لمكتب الإعلان التفاعلي (IAB)، في حين تتوقع شركة "إي ماركيتر" أن تتجاوز 2.5 مليار دولار في عام 2025.
وكانت وسائل إعلامية ثقيلة الوزن اتخذت خطوات كبيرة لملاحقة جمهور البودكاست والإعلانات التي يمكن أن تأتي معها. ففي فبراير/شباط الماضي، استحوذت "فوكس" على شركة "ريد سيت فينتشرز"، التي تنتج برنامج "توكر كارلسون" و"ميغين كيلي" وغيرها، في حين دفعت أمازون 300 مليون دولار لشركة البودكاست "وندري" في عام 2020، وفقا لما ذكرته صحيفة " نيويورك تايمز" في ذلك الوقت، بعد أن استحوذت على شركة الكتب الصوتية Audible في عام 2008.
إعلان