هيئة الصحفيين السعوديين بالمدينة تطلق خدمة “تواصل” للصحفيين المتطوعين بالفريق الإعلامي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أطلق فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة خدمة “تواصل” لمنسوبي الفرع من الصحفيين الإعلاميين المتطوعين بالفريق الإعلامي بهدف تسهيل عمل الفرع في التواصل والاطلاع على أبرز البرامج والأنشطة وإرسال الدعوات الرسمية وتاريخها ومواعيدها من خلال تقنية الإرسال عبر عدة تطبيقات بمزايا تقنية عديدة.
وأوضح مدير الفرع عماد الصاعدي أن إدارة التواصل المؤسسي الذي يستقبل هذه الخدمة من خلال إرسال كلمة ” تواصل ” على جوال الفرع الرسمي عبر تطبيق الواتس آب أو قناة التليقرام ، تعمل بشكل منظم في كل فعالية وبرنامج بعد أن تم توفير جميع الأجهزة والتقنيات المختصة بكادر يعمل على مدار الساعة خلال الأسبوع ، وهي خطوة رائدة تحقق أهداف عدة منها التواصل مع الصحفيين والإعلاميين وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم والجهات الإعلامية التي ينتسبون إليها وإرسال لائحة التعريف بميثاق الشرف المهن وتزوديهم بالدورات والندوات التعريفية التي نفذها الفرع إضافة إلى الاطلاع على الرصد الإخباري والنشر الإلكتروني وكل ما يتعلق بتغطية أي فعالية للفرع.
سارة السيد أرسل بريدا إلكترونيا 18 أغسطس 2023 - 2:50 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة سارة السيدأقرأ التالي أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:45 مساءً“الصحة العالمية”: 1.4مليون اصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2300 وفاة أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:34 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:29 مساءًموسكو : الأسلحة الغربية تقل كفاءة عن نماذج أسلحة سوفيتية عمرها 50 سنة أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:26 مساءًولي العهد يستقبل وزير الخارجية الإيراني أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:14 مساءًلا تعيش في النهر.. قروش ميتة تثير رعب سكان ولاية أمريكية18 أغسطس 2023 - 2:45 مساءً“الصحة العالمية”: 1.4مليون اصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2300 وفاة18 أغسطس 2023 - 2:34 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي18 أغسطس 2023 - 2:29 مساءًموسكو : الأسلحة الغربية تقل كفاءة عن نماذج أسلحة سوفيتية عمرها 50 سنة18 أغسطس 2023 - 2:26 مساءًولي العهد يستقبل وزير الخارجية الإيراني18 أغسطس 2023 - 2:14 مساءًلا تعيش في النهر.. قروش ميتة تثير رعب سكان ولاية أمريكية "الصحة العالمية": 1.4مليون اصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2300 وفاة الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملات| تحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 أغسطس 2023 وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
لم يعد خافياً على أي مراقب منصف أن ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ليس “فشلاً إدارياً” عابراً، بل هو نتيجة حتمية وممنهجة لمصادرة القرار السيادي، وارتهان “أدوات الداخل” لأجندات “كفلاء الخارج”. المشهد في عدن وحضرموت وشبوة اليوم يقدم الدليل القاطع على أن الأرض التي يدوسها المحتل لا تنبت إلا الفوضى، وأن الأمن والرخاء لا يتحققان إلا بامتلاك القرار الحر، تماماً كما هو الحال في المحافظات الحرة (الشمالية).
فيما يلي تفكيك لهذا المشهد المأساوي من منظور وطني يكشف خفايا الصراع:
1. صراع الوكلاء: عندما يتقاتل “الكفلاء” بدماء اليمنيين
الحقيقة التي يحاول إعلام العدوان طمسها هي أن الاقتتال الدائر في الجنوب ليس صراعاً يمنياً-يمنياً، بل هو انعكاس مباشر لتضارب المصالح بين قوى الاحتلال (السعودية والإمارات).
* أدوات مسلوبة الإرادة: المكونات السياسية والعسكرية في الجنوب (سواء ما يسمى بالانتقالي أو الفصائل المحسوبة على حزب الإصلاح وبقية المرتزقة) لا تملك من أمرها شيئاً. هي مجرد “بيادق” يتم تحريكها أو تجميدها بريموت كونترول من الرياض وأبو ظبي.
* النتيجة: عندما تختلف قوى الاحتلال على تقاسم النفوذ أو الموارد، تندلع الاشتباكات في عدن أو شبوة. وعندما يتفقون، يسود هدوء حذر ومفخخ. المواطن الجنوبي هو الضحية في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، وقودها أبناؤه، وغايتها تمكين الأجنبي.
2. التباين الصارخ: “نموذج السيادة” مقابل “نموذج الوصاية”
المقارنة المنصفة بين الوضع في صنعاء (عاصمة السيادة) وعدن (عاصمة الوصاية) تكشف جوهر الأزمة:
* في المحافظات الحرة: بفضل الله وحكمة القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)، امتلكت صنعاء قرارها. طردت الوصاية الأجنبية، فتحقق الأمن والاستقرار، وتوحدت الجبهة الداخلية رغم قسوة الحصار والعدوان. لا يوجد “سفير” يملي الأوامر، ولا ضابط أجنبي يتحكم في المعسكرات.
* في المحافظات المحتلة: السيادة منتهكة بالكامل. القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر من مطار الريان في حضرموت إلى جزيرة ميون وسقطرى التي تعبث فيها الإمارات وتفتح الباب للكيان الصهيوني. الفوضى الأمنية، الاغتيالات، والاشتباكات اليومية هي “المنتج الحصري” للاحتلال الذي يرى في استقرار اليمن خطراً على مصالحه.
3. الحرب الاقتصادية.. التجويع سلاح المحتل
ما يعانيه المواطن في الجنوب من انهيار للعملة وغلاء فاحش ليس قدراً محتوماً، بل سياسة “تركيع” متعمدة.
* نهب الثروات: لسنوات، كان النفط والغاز اليمني يُنهب وتورد عائداته إلى البنك الأهلي السعودي، بينما يموت اليمني جوعاً.
* معادلة الردع: عندما تدخل أنصار الله وفرضوا “معادلة حماية الثروة” ومنعوا سفن ناهبي النفط من الاقتراب من الموانئ الجنوبية، كان الهدف حماية ثروة الشعب اليمني (في الجنوب والشمال) من السرقة. هذه الخطوة السيادية أثبتت أن صنعاء هي الحارس الأمين لمقدرات اليمن، بينما أدوات الاحتلال كانت تشرعن النهب مقابل فتات من المال المدنس.
4. سقطرى والمهرة.. الأطماع تتكشف
لم يأتِ تحالف العدوان لإعادة “شرعية” مزعومة، بل جاء لأطماع جيوسياسية واضحة كشفتها تقارير قناة المسيرة والواقع الميداني:
* السيطرة على الجزر والموانئ والممرات المائية.
* محاولة مد أنابيب النفط عبر المهرة لتجاوز مضيق هرمز.
هذه المشاريع الاستعمارية تواجه اليوم رفضاً شعبياً متصاعداً من أحرار المهرة وسقطرى، الذين أدركوا أن “التحالف” ما هو إلا احتلال جديد بثوب آخر.
الخلاصة: الحل في “التحرر”
إن حالة الفوضى العارمة، وغياب الخدمات، وتعدد الميليشيات في الجنوب، هي رسالة واضحة لكل ذي عقل: لا دولة بلا سيادة، ولا كرامة في ظل الاحتلال.
النموذج الذي يقدمه أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء يثبت أن امتلاك القرار المستقل، ورفض التبعية، هو الطريق الوحيد لبناء الدولة وحفظ الأمن. وما يحدث في الجنوب هو تأكيد صحة الموقف الوطني منذ اليوم الأول للعدوان: الرهان على الخارج خاسر، والأجنبي لا يبني وطناً، بل يبني سجوناً وقواعد عسكرية. الحل يبدأ من حيث انتهى الشمال: طرد المحتل، واستعادة القرار، وتطهير الأرض من الغزاة وأدواتهم.