البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي بنوك إيطاليا البنوك الأوروبية التحديات الاقتصادية العقارات التجارية البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ثبات أسعار النفط.. الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم
سادت حالة من الاستقرار خلال تعاملات وتداولات لـ سعر النفط عالميا خلال تلك اللحظة من اليوم، بعد مكاسب حادة تجاوزت 3% في الجلسة السابقة، وذلك في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، على خلفية تحذيرات أمريكية شديدة اللهجة لروسيا بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، الأكثر نشاطا، بما يعادل 0.12%، لتسجل 71.81 دولارا للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة ذاتها ليصل إلى 69.29 دولارا للبرميل.
وكان كلا العقدين قد أنهيا تعاملات أمس الثلاثاء عند أعلى مستوياتهما منذ 20 يونيو الماضي.
وتأتي هذه التحركات بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأنه سيبدأ بفرض إجراءات جديدة على روسيا، من بينها رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركائها التجاريين، في حال عدم إحراز تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب خلال فترة تتراوح بين 10 و12 يوما، متجاوزا بذلك المهلة السابقة البالغة 50 يوما.
في سياق متصل، وجهت الولايات المتحدة تحذيرا إلى الصين، بوصفها أكبر مشتر للنفط الروسي، من إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية، حال استمرارها في عمليات الشراء، بحسب ما أفاد به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم، حيث تجري واشنطن مباحثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وفي مذكرة تحليلية، أشار محللو «جيه بي مورجان» إلى أن الصين من غير المرجّح أن تمتثل للعقوبات الأمريكية، إلا أن الهند ألمحت إلى إمكانية الالتزام بها، ما قد يهدد نحو 2.3 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية.
في سياق آخر، أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي، التي صدرت مساء الثلاثاء، أن مخزونات النفط الأمريكية نمت بنحو 1.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 يوليو.
وتتناقض هذه الزيادة مع التوقعات بسحب 2.5 مليون برميل، كما أنها تمثل انعكاسا للسحب الصغير في الأسبوع السابق.
عادة ما تبشر بيانات معهد البترول الأمريكي بقراءة مماثلة من بيانات المخزون الرسمية، والتي من المقرر صدورها لاحقا يوم الأربعاء.
ومن المقرر صدور مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، حيث يختتم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعا استمر يومين لاحقا يوم الأربعاء، وسط توقعات أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
اقرأ أيضاًبعد هبوطه لـ 6%.. سعر النفط عالميا يسجل ارتفاعا في أول يوم لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تذبذب في أسعار النفط العالمية وتوقعات بانخفاض سعري عالمي