أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بنحو 571 مليون دولار لجزيرة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وأفاد البيت الأبيض، في بيان أوردته قناة الحرة الإخبارية اليوم السبت، بأن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية أنتوني بلينكن باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاجون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون أن يشير إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" موافقتها على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار لجزيرة تايوان.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه جزيرة تايوان حالة التأهب ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب منها وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، إلا أن الجزيرة ترفض ذلك، في حين كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.

اقرأ أيضاًهل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي

ترامب ينتقد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أراض روسية

بايدن يطلب موافقة الاحتلال لدعم أمن السلطة الفلسطينية عسكريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدات عسكرية جزيرة تايوان وزير الخارجية أنتوني بلينكن ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الصين تُغري الآباء بـ1500 دولار لكل طفل لمواجهة أزمة المواليد

صراحة نيوز-

الصين تقدم دعماً مالياً سنوياً للآباء بهدف رفع معدلات المواليد

أعلنت الحكومة الصينية عن برنامج دعم مالي جديد يقدّم للآباء مبلغ 3600 يوان سنوياً (نحو 500 دولار أميركي) عن كل طفل دون سن الثالثة، في أول مبادرة دعم على المستوى الوطني تهدف إلى مواجهة التراجع المستمر في معدلات المواليد.

ويأتي هذا الإجراء بعد نحو عقد من إلغاء سياسة الطفل الواحد التي تبناها الحزب الشيوعي الصيني سابقاً، والتي استمرت لعقود وأثارت جدلاً واسعاً. ومن المتوقع أن تستفيد من هذه الإعانات نحو 20 مليون أسرة، لتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بتربية الأطفال، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.

البرنامج، الذي أُعلن عنه يوم الاثنين، سيتيح للأسر الحصول على ما يصل إلى 10800 يوان (حوالي 1500 دولار) لكل طفل على مدار ثلاث سنوات. كما سيُطبّق بأثر رجعي اعتباراً من بداية عام 2024، ما يسمح للأسر التي أنجبت أطفالاً بين عامي 2022 و2024 بالتقدم للحصول على إعانات جزئية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع تبذلها الحكومات المحلية لتحفيز الإنجاب، إذ بادرت مدينة هوهيهوت في شمال الصين في مارس الماضي بتقديم دعم مالي يصل إلى 100 ألف يوان للأزواج الذين لديهم ثلاثة أطفال أو أكثر، فيما تمنح مدينة شنيانغ في شمال شرقي البلاد 500 يوان شهرياً للعائلات التي لديها طفل ثالث دون سن الثالثة.

وفي تطور إضافي، دعت بكين الأسبوع الماضي الحكومات المحلية إلى تطوير خطط لتوفير التعليم المجاني لمرحلة ما قبل المدرسة، في محاولة لتقليل التكاليف المرتبطة بإنجاب الأطفال.

وتُعتبر الصين من بين الدول الأعلى تكلفة لتربية الأطفال، إذ تشير دراسة صادرة عن معهد يووا لأبحاث السكان إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل حتى سن 17 عاماً يبلغ نحو 75,700 دولار أميركي.

وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة في يناير 2025، شهدت الصين انخفاضاً في عدد السكان للعام الثالث على التوالي، إذ سُجل 9.54 مليون مولود جديد في عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق، إلا أن العدد الإجمالي للسكان البالغ 1.4 مليار نسمة واصل التراجع، وسط تزايد مخاوف بكين من شيخوخة سريعة وركود ديموغرافي متصاعد.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • تركيا تلغي الرسوم الجمركية على واردات قطر وتعلن اكتشافات طاقية بقيمة 34 مليار دولار
  • تصعيد بلهجة عسكرية بين الصين وبريطانيا والسبب تايوان
  • حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
  • رسميًا.. لويس دياز ينتقل إلى بايرن ميونخ حتى 2029 في صفقة ضخمة بقيمة 75 مليون يورو
  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • الصين تُغري الآباء بـ1500 دولار لكل طفل لمواجهة أزمة المواليد
  • الكوارث الطبيعية على مستوى العالم تتسبب بأضرار بقيمة 131 مليار دولار في النصف الأول من 2025
  • توقعات بانخفاض صادرات الصين gلولايات المتحدة بقيمة 485 مليار دولار بحلول عام 2027
  • بلدنا توقع حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق ٥٠٠ مليون دولار، مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين.