الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية قوتها 6.4 ريختر والقائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ينفي حدوث هزات ارتدادية
سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وجاء ذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ووقع الزلزال على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، تحديدًا عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا، وبعمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وأفاد المعهد بأن المواطنين في عدة مناطق، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية، شعروا بالهزة الأرضية، إلا أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونفى القائم بأعمال رئيس المعهد القومي، للبحوث الفلكي، أن عمق الزلزال الكبير ساهم في شعور المواطنين به، لكنه في الوقت ذاته قلل من فرص حدوث هزات ارتدادية قوية
. وأشار إلى أن المعهد لم يسجل أي هزات ارتدادية حتى الآن.
نصائح السلامة أثناء الزلازل:في ضوء هذه الأحداث، قدم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مجموعة من الإرشادات للمواطنين للتعامل مع الزلازل:
تجنب استخدام المصاعد الكهربائية.
فصل مصادر الكهرباء والغاز.
الابتعاد عن النوافذ والأرفف المتحركة.
الاحتماء تحت طاولة أو كنبة كبيرة الحجم.
الابتعاد عن الشواطئ لمدة لا تقل عن 12 ساعة لتجنب أي موجات فيضانية محتملة.
ويُذكر أن منطقة شرق البحر المتوسط تُعتبر من المناطق النشطة زلزاليًا، وقد شهدت مصر في السابق زلازل مماثلة، مثل زلزال عام 1992 الذي بلغت 5.9 درجة على مقياس ريختر.