بذكرى ميلاده.. أهم المحطات في حياة الفنان محمد فوزي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تصدر اسم الفنان محمد فوزي، تريندات محرك البحث العالمي جوجل، بذكرى ميلاده وكان تربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن الماضي، وتميز أسلوبه الفني بالبساطة والبهجة، إضافة إلى امتلاكه موهبة في إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني.
وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها معلومات لا تعرفها عن الفنان محمد فوزي :-
محمد فوزي هو صاحب لحن النشيد الوطني للجزائر قسما، الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.
حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.
كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه.
وقد سمحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً ومغنياً، بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط.
ثم عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً.
وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد.
شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم «أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر. وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.
دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه.
وبعد ثورة يوليو 1952؛ دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل: «يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك». وأغاني الأطفال مثل «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، والتي غنّاها في فيلم «معجزة السماء».
كذلك اشترك مع مديحة يسري، عماد حمدي، شادية، فريد شوقي وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي، وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.
غنّى فوزي العديد من الأغاني التي كانت من ألحانه في مجموعة من الأفلام، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فوزي بوابة الوفد فوزي سيد درويش محمد فوزی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
عضو الاتحاد السكندري: محمد مصيلحي لا غبار عليه.. ويتعرض للهجوم لهذا السبب
كشف محمد أحمد سلامة عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري، عن رفضه القاطع للهجوم الذي تعرض له محمد مصيلحي رئيس الاتحاد السكندري، وتحديدا عقب خسارة نهائي دوري السلة أمام الأهلي.
وأكد محمد سلامة لبرنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي عبر القناة الأولى:" اجتماع اتحاد الكرة كان استكمال لاجتماع الرابطة مع الأندية وجميع الأمور التي أثيرت كانت محسومة في اجتماع الرابطة مع الأندية".
وأضاف:" أبرز المناقشات في اجتماع الاتحاد والرابطة والأندية كان موعد بداية الدوري بسبب ارتباطات منتخب مصر".
وأوضح:" هشام نصر ممثل الزمالك هو من تحدث عن تقليل عدد اللاعبين الأجانب من أجل رفع جودة مستوى الأجانب في الدوري المصري".
كما أشار:" لم يحدث اي جديد في ملف الأجانب بالدوري وتم اعتماد ما تم إعلانه في اجتماعه رابطة الأندية السابق مع الأندية".
واردف:" لدينا اجتماع عاجل الآن في مجلس إدارة الاتحاد السكندري لمناقشة استقالة محمد مصيلحي من رئاسة النادي".
وأشار:" محمد مصيلحي لا غبار عليه ورجل لا يبخل بأي جهد إداري أو مالي أو إنساني على أي شخص داخل الاتحاد السكندري".
وتابع:" محمد مصيلحي يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة ويصرف الكثير من الأموال في الاتحاد السكندري ويتعرض لهجوم كبير".
واستكمل:" لا يجب أن يتعرض محمد مصيلحي لهذا الهجوم بعد خسارة نهائي دوري السلة أمام الأهلي نظرا لكل ما قدمه للنادي".
واختتم سلامة:" نتمنى أن يتراجع محمد مصيلحي عن قراره خصوصا وأن المرحلة حرجة التي يمر بها الاتحاد السكندري، ونحاول أن نقنعه في المجلس بالعدول عن قراره".