كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية: إن هناك حالة من عدم الاستقرار في غزة مع تصاعد حدة التوترات في المنطقة والإدارة الأمريكية القادمة بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستتولى زمام الأمور وسوف يكون هناك مزيد من الجهود من أجل إنهاء هذه الحرب.
وأضافت «روف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الأحاديث المتعلقة بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وخلال الفترة القادمة هناك إدارة أمريكية جديدة وسنرى ما الذي ستفعله، مشيرًا إلى ان هناك رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ولكن لا أتوقع أن توافق الإدارة الأمريكية الجديدة على هذا.
وتابع الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية: «هناك تخوف كبير داخل الشعب الأمريكي من توسع وتمدد ذلك الحرب والإدارة الأمريكية الجديدة سيكون لها أدوات أكبر وعلاقات أفضل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو».
اقرأ أيضاًأمجد الشوا: قطاع غزة يعاني من مجاعة شديدة رغم محاولات برنامج الغذاء العالمي
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ 45227 شهيدًا.. والاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة
مصطفى بكري: أطفال غزة يُقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأراضي الفلسطينية الشعب الأمريكي قناة القاهرة الإخبارية الرئيس المنتخب نيوزويك الأمريكية مجلة نيوزويك الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية تشير إلى قرب اعتراف أوروبي واسع بالدولة الفلسطينية
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم، أن التقديرات داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل تشير إلى أن موجة جديدة من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية باتت وشيكة، وذلك بعد موقفي بريطانيا وفرنسا الأخيرين.
وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته بنية لندن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات "ملموسة وفعالة" لإنهاء ما وصفه بـ"الوضع المروع" في قطاع غزة.
وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، شددت الحكومة على ضرورة "فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة مساعدات غذائية يوميا إلى قطاع غزة"، كأحد الشروط الإنسانية الملحة.
ويتوقع أن يتزامن الإعلان البريطاني مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث من المنتظر أن يشهد هذا الحدث تحركات دبلوماسية مكثفة بشأن الملف الفلسطيني.
وجاء الموقف البريطاني بعد تصريح مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رجحت مصادر فرنسية مطلعة أن تعلن باريس، هي الأخرى، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة.
وتخشى إسرائيل من أن يشكل هذا التحول الأوروبي ضغطا إضافيا على حكومتها، ويزيد من عزلتها الدبلوماسية في المحافل الدولية، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك.