سيبك مين قال.. إيهاب توفيق يطرح أحدث أغانيه عبر يوتيوب| فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
طرح الفنان إيهاب توفيق أحدث أغانيه التي تحمل اسم "سيبك مين قال" وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب .
اغنية "سيبك مين قال" من كلمات محمود صلاح وألحان عصام كاريكا وتوزيع باسم منير.
كشف الفنان إيهاب توفيق عن تفاصيل ألبومه الديني الذي قدمه قبل سنوات، موضحا أنه كان يهدف إلى تغطية كافة المناسبات الدينية على مدار العام.
وأوضح "توفيق" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، الجمعة، المذاع عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الألبوم يتضمن أغنيات وأناشيد متنوعة، من بينها أغنية عن الصلاة، تم اقتطاع جزء منها ليتم إذاعته قبل الأذان.
قال إيهاب توفيق: “أنا زي كل المسلمين المؤمنين الموحدين بالله عندي النزعة الدينية، وحب الدين، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى”، مضيفا أنه على مدار السنوات، كان يحرص على تقديم أناشيد وأدعية في مدح رسول الله خلال المناسبات الدينية المختلفة.
لفت إلى أنه من ضمن الأفكار التي خطرت في باله، كانت تسجيل الأذان بصوته، ليكون بمثابة حسنة تُضاف إلى ميزان أعماله.
قصة زواج إيهاب توفيقمن ناحية أخرى كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل لقائه الأول بزوجته، موضحا أنه تعرّف على زوجته لأول مرة في حفل زفاف ابنة عمتها.
وأشار إيهاب خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنه كان يغني في الحفل، وحينما رأى زوجته للمرة الأولى أعجب بها بشكل فوري، مما دفعه إلى طلب رقم هاتفها بطريقة مباشرة وصريحة.
أوضح أنه ورغم حالة الصدمة التي بدت عليها في البداية، إلا أنه أصر على توضيح نيته الجادة، قائلاً: "أنا عايز تليفونك عشان لو اتفقنا مع بعض أنا حتجوزك".
أشار إلى أن خلفية قيامه بذلك الفعل، كانت نتيجة لحديثه مع أصدقائه، إذ دار حديث بينهم حول سبب تأخره في الزواج، حيث أكد لهم أن الارتباط يحتاج إلى تركيز ووقت، وهو ما لم يكن متاحًا له بسبب انشغالاته.
أضاف أن أحد أصدقائه سأله عما إذا كان قد التقى بشخصية أعجبته خلال المناسبات والحفلات التي يحضرها.
فأجاب قائلاً: "أكيد فيه ناس كتير ممكن الواحد يعجب بيهم، لكن فكرة طلب رقم هاتف شخص بشكل مباشر في مثل هذه المناسبات قد تكون محرجة وغير مناسبة". لكن الصديق رد عليه بجملة غيرت وجهة نظره تمامًا: "لو بتتكلم بجد، ما حدش حيضايق".
وأكد إيهاب أن هذه الكلمات كانت نقطة تحول بالنسبة له، حيث بدأ يفكر فيها بجدية، مما جعله يتصرف بثقة عندما قابل شريكة حياته لأول مرة بعدها بأيام قليلة.
لفت إلى أنه بمجرد حصوله على الرقم، أخبر والدتها بالأمر، مؤكدًا احترامه الكامل لعائلتها. وفي اليوم التالي، تواصل معها هاتفيًا وطلب زيارة منزلها للتقدم رسميًا. وبالفعل، تم اللقاء العائلي بحضور والده وعمه وابن عمه، وتمت قراءة الفاتحة بعد أسبوع واحد فقط من اللقاء الأول.
أكد إيهاب توفيق أن الأمر كان نتيجة مصادفة قادتها الظروف، لكنها غيّرت حياته تمامًا. مشيرا إلى أنه أهدى زوجته في فترة الخطوبة أغنية "يا أحلى منهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوتيوب إيهاب توفيق المزيد إیهاب توفیق منى الشاذلی إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.
وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.
ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.
ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.
ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.
ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.
وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.
ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.
التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.