وزير الصحة: المنتجات العشبية الطبية متنوعة ويجب أن تخضع لرقابة الجودة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن ما يقدر بثلث سكان العالم يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الأدوية الأساسية، فيما يوجد وفرة في المنتجات العشبية، وكثير منها قابل للتنوع في المكونات ولكن يجب أن يخضع لرقابة الجودة على جميع جوانب الإنتاج لضمان سلامة وجودة وكفاءة منتجاتها النهائية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الجمعة، خلال جلسة «الطب البديل» ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندي.
بدأ الوزير كلمته بتوجيه الشكر لمقر منظمة الصحة العالمية، وحكومة الهند على تنظيم هذه القمة القيمة، على هامش اجتماع وزراء الصحة لمجموعة العشرين، وعلى الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث الذي يتيح فرصة عظيمة للمشاركة وتبادل وجهات النظر والخبرات في هذا العصر الذي يشهد اهتمامًا كبيرًا بالطب التقليدي في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الوزير أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يشير الطب التقليدي إلى المعرفة والمهارات والإجراءات القائمة على النظريات والمعتقدات والتعرضات الأصلية لثقافات مختلفة، مضيفا أنه غالبًا ما يشار إلى الأدوية التقليدية باسم «الأدوية البديلة» وإن لم يتم تبنيها بعد في العديد من الأنظمة الصحية، فقد ثبتت عبر التاريخ أنها فعالة للغاية في مكافحة العديد من الأمراض.
وتابع الوزير أن منظمة الصحة العالمية وضعت مبادئ توجيهية عامة لمنهجيات البحث وتقييم الطب التقليدي، ولا شك في أن هذه المبادئ التوجيهية ستحقق غرضها المتمثل في تحسين جودة وقيمة الخدمات عند احتمال استخدامها كدليل للبلدان الفردية لتطوير مبادئها التوجيهية الوطنية في ضوء السياقات المحلية الخاصة بها والتي تتناول الاحتياجات ذات الأولوية لسكانها.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، أصدرت إرشادات لتنظيم الأدوية العشبية، بهدف اقتراح إطار لتسجيل الأدوية العشبية بناءً على معايير الجودة والسلامة والفعالية الصيدلانية، كما تعمل السلطات التنظيمية الوطنية حاليًا على تطوير إرشادات حول الاستخدام المناسب للأدوية العشبية في الأبحاث السريرية، ويعقب ذلك المصادقة على هذه اللوائح وتنفيذها بشكل كامل.
وأوضح الوزير أن اجتماع اليوم يهدف إلى استكشاف التدخلات اللازمة للتعرف بشكل أفضل على الطب التقليدي ودوره التكميلي في الأنظمة الصحية وكيف يمكن تطبيق منهجياته المختلفة لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكدا الحاجة إلى تطوير أجندة بحثية عالمية، من خلال التكامل الفعال والتفاعل مع الزملاء المتميزين، مع معالجة التحديات ذات الصلة واغتنام الفرص المتاحة.
في هذا الصدد، اقترح الوزير تقديم برامج تدريبية وتعليمية للمهتمين بممارسة الطب التقليدي ودمجها كموضوع في المناهج على طول مراحل التعليم الطبي المختلفة، مؤكدا على أهمية استخدام البيانات القائمة على الأدلة ودور البحث والتطوير في تسريع تبني هذا المفهوم في مناطق مختلفة حول العالم.
واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتأكيد على أن الأعشاب استخدمت منذ قرون في الطب الشعبي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض في غياب أي رقابة حكومية، بينما يشهد العالم حاليا دعاوى «العودة إلى الطبيعة» والتي جعلت من الإلزامي أكثر من أي وقت مضى أن تتدخل الحكومات في مواجهة الإساءة الواضحة المتزايدة للمعتقدات الشعبية، ومع وجود إرشادات منظمة الصحة العالمية، أصبحت المهمة التي يتعين على الحكومات القيام بها أسهل بكثير والطريق ممهد بشكل أفضل نحو مزيد من تعزيز وتوحيد أنظمتنا الصحية.
1000111061 1000111063
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة الطب التقلیدی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ونائبه يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في تعز
الثورة نت/..
تفقد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ونائبه الدكتور ناشر القعود عدداً من المرافق الصحية في محافظة تعز.
حيث اطلع الدكتور شيبان والدكتور القعود ومعهما مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمد الخالد، على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى العسكري في الحوبان واستمعوا من مدير المستشفى الدكتور محمد العزي إلى شرح طبيعة الخدمات الطبية والصحية والخطط المستقبلية لتطويرها.
وأكد وزير الصحة ونائبه أهمية الاستمرار في تحسين وتطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية بالمستشفى لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.. مشيدين بجهود قيادة وكوادر المستشفى في تجويد الخدمات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
كما تفقد الدكتور علي شيبان والدكتور ناشر القعود واللواء الخالد، سير العمل في أقسام وعيادات مستشفى البرح الريفي بمديرية مقبنة، واستمعوا إلى إيضاح عن أهم احتياجات المستشفى من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وأشاد وزير الصحة بمستوى الأداء والجهود التي تبذل من قبل الكادر الصحي بالمديرية في مختلف المرافق وخاصة كادر المستشفى الريفي.. مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية وتحسين البنية التحتية.
فيما أكد نائب وزير الصحة، أن من أولويات الوزارة الاهتمام بالمستشفيات في المناطق الريفية التي حرمت من الخدمات الصحية منذ عقود، مثمناً صمود الكوادر والعاملين في المستشفى واستمرارهم في تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
إلى ذلك اطلع الزائرون على سير العمل في مستشفى هجدة المحوري بالمديرية، مستمعين من قيادة وكوادر المستشفى إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه سير العمل واحتياجات المستشفى كونه يقدم خدماته لأكثر من مديرية.
وأكد وزير الصحة ونائبه الحرص على تحسين الخدمات وتجويدها والعمل على توفير كافة التجهيزات الطبية والكوادر حسب الإمكانات المتاحة.. مشددين على أهمية تأهيل الكوادر الطبية للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
كما زار وزير الصحة والبيئة ونائبه ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، مستشفى النصر شمير الريفي في سقم، واستمعوا إلى شرح عن التحديثات والاحتياجات والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وأكد وزير الصحة ونائبه أن من أولويات الوزارة الاهتمام بالمستشفيات في المناطق الريفية، مبينين أن الزيارة لمحافظة تعز تهدف للاطلاع عن قرب على تحسين البنية التحتية والإنجازات التي حققتها المستشفيات الريفية وتعزيز الخدمات، بالإضافة إلى تجويد خدمات الرعاية الصحية الأولية لتخفيف معاناة المواطنين من مشقة السفر للعلاج في عواصم المحافظات .
وأوضح الدكتور شيبان والدكتور القعود أن هناك اقبال واحتياج للخدمات في المناطق البعيدة التي تشهد معظمها نزوحا كبيراً، لافتين إلى أن الوزارة ستعمل مع السلطات المحلية لتوسعة المستشفيات وتجويد الخدمات وتوفير الاخصائيين.
وثمنا جهود وصمود الكوادر في المستشفيات والعمل على النهوض بالوضع الصحي لتخفيف معاناة المواطنين.
رافقهم خلال الزيارات مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور عبدالملك المتوكل.