بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وتابع، خلال تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، ومستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا.
وفي سياق متصل، قالت المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنَّ كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، أنَّ الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضًا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، "فضلًا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيًا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التيليجرام تنشر لقطات من قازان بـ"سرور سادي"، مرفقة بها تعبيرات فاحشة "هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسٍ للأعمال الإجرامية لنظام فولوديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثماني ضربات بالمسيرات على قازان السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، ووفقًا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان، وجرى تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين حرب عالمية ثالثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
25 جنديا وضابطاً.. الحصاد مستمر في اليوم الحزين للكيان
وذكر جيش العدو مساء الجمعة، أن 10 من جنوده أصيبوا في ما أسماه "حادث" شمال غزة، فيما يُرجّح أن كميناً هو الثالث منذ فجر اليوم قد حصد هذه المجموعة من عناصر الجيش الصهيوني.
ويأتي هذه الاعتراف بعد إقرار العدو بسقوط أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيلٍ وجريح، منهم 4 صرعى وأكثر من 8 مصابين في كمين في منطقة سهيلا شرق خانيونس.
وفي معارك جنوب القطاع أقر العدو بمقتل 4 وإصابة ضابط بجروح خطيرة.
ووفق ما أعلنته كتائب القسام وسرايا القدس منذ صباح اليوم الجمعة، بالإضافة إلى ما أقر به إعلام العدو، فإن عناصر الجيش الصهيوني وقعوا في ثلاثة كمائن بعبوات ناسفة، وتعرضوا للاستهداف بقذائف الهاون، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ لحركات الجهاد والمقاومة رداً على الإجرام الصهيوني المتوسع في القطاع.
ووفق مصادر فلسطينية فإن خسائر العدو لهذا اليوم تمحورت على خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا، ما يؤكد أن المجاهدين في غزة ما يزالون منتشرون في مناطق متعددة ومتفرقة، وينتهجون مسار العمليات الخاطفة والكمائن القاتلة لتجنب رصد العدو رغم ما يمتلكه من تقنيات حديثة.
يشار إلى أن المجرم نتنياهو كان قد علق على كمين العيد في خانيونس، بقوله "إنه يوم حزين وصعب"، فيما علّق وزير حربه المجرم يسرائيل كاتس بقوله "تعجز الكلمات عن وصف حجم الخسارة"، وهذه تصريحات تؤكد أن خسائر العدو تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه.