أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بعد آلاف السنين من انهيارها، عادت مدينة إسبرطة اليونانية القديمة إلى عناوين الأخبار، كنموذج صالح للمقارنة مع إسرائيل 2024، من حيث هي مثال يحتذى أو يُخشى، بما تجسده من عسكرة وتمجيد للدم والتراب مهما كلف الثمن، وكذلك بتعريفها للتماسك الوطني والسلطة بأنها معاداة للإنسانية لا تتحقق إلا بحرب لا نهاية لها.
بهذه المقدمة انطلق رئيس قسم الأدب المقارن في الجامعة العبرية في القدس البروفيسور يوآف رينون في مقارنة بين إسرائيل واليونان القديمة، معتبرا أن مثال إسبرطة بما تجسده من نزعة عسكرية جامحة لا ينطبق تماما على إسرائيل، بل إن المثال الأقرب إليها هو أثينا بنزعتها الإمبراطورية التي أعلنت عنها صراحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثةlist 2 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربend of listومن السمات البارزة لأثينا في أثناء فترة الحرب أزمة الزعامة، حيث كان الزعيم الأثيني بريكليس يعمل على أساس رؤية سياسية محددة، ويميز بين مصلحته الشخصية ومصلحة الدولة، إلى أن اغتصب مكانته الديماغوجيون الذين حولوا رؤيتهم الخاصة لنجاحهم الشخصي إلى سياسة عامة، وإن لم يعلنوا "أنا الدولة"، لأن دولتهم كانت تقوم على الديمقراطية، ولكنهم تصرفوا على ضوء هذا المبدأ التوجيهي، وفقا للكاتب.
كاريزما نرجسية جوفاء
وكان ألكيبياديس من أبرز الديماغوجيين وهو، حسب مقال البروفسور بهآرتس، يشترك في عديد من السمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن كان ثمة فارق كبير بين الرجلين، إذ كان ألكيبياديس واحدا من أكثر القادة والعسكريين موهبة في عصره، وهو ما لا يمكن أن يقال عن نتنياهو الذي عمل سنوات على رعاية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أدى إلى رعب السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانورغم أن نتنياهو يتمتع بالكاريزما مثل ألكيبياديس، فإن جاذبيته لا تستند إلى أي محتوى جوهري خلافا للأثيني، بل هي كاريزما نرجسية جوفاء، لا يوجد خلفها سوى فراغ -كما يقول الكاتب- فلا إيمان بالسلام ولا أمن ولا اقتصاد ولا شيء، بل كل ما هو موجود هو نتنياهو نفسه، وقد وُصِف بأنه "ساحر"، وهو كذلك بالفعل، ولكنه يذكرنا بـ"ساحر أوز" الزائف الذي نجح في تسويق نفسه على أنه ساحر، ولكن هذا الرجل يشبه عناوين الصحف الشعبية التي لا شيء وراءها.
وكان ألكيبياديس هو الذي دفع أثينا، في خضم الحرب مع إسبرطة، إلى فتح جبهة إضافية خارج اليونان في صقلية، وكانت النتيجة تشكيل اتحاد غير عادي بين دول المدن في صقلية وإسبرطة، وانتهت الحملة بهزيمة أثينا في الحرب وخسارة الإمبراطورية التي كانت تمتلكها ذات يوم.
وبعد أن كانت أثينا تعتبر المحرر لكل اليونان من التهديد الفارسي، أصبح ينظر إليها بسبب بحروبها الداخلية باعتبارها وكيلا للطغيان يهدف إلى إخضاع اليونان كلها، وبدأت إسبرطة تدريجيا في تولي دور ممثل الحرية، كمحرر مستقبلي لليونان من نير أثينا.
وعلى الرغم من بعض أوجه التشابه بين هذا الوضع وإسرائيل اليوم -كما يقول الكاتب- فهناك أيضا فرق رئيسي، وهو أن القرن الخامس قبل الميلاد كان قرن السفسطائيين، وهم خبراء فن الإقناع، ومن مبادئهم الأساسية "المعقولية"، وكان على المرء، لإقناع الجمعية العامة المسؤولة عن اتخاذ القرارات السياسية، عرض قضيته بحجج عقلانية تستند إلى تقييم واقعي للموقف.
وعندما أقنع ألكيبياديس الأثينيين بالذهاب إلى الحرب مع صقلية تقدم بحجج عقلانية واستند إلى الحقائق ومسار الأحداث الفعلي، أما إسرائيل اليوم، تحت قيادة نتنياهو، فلا تقودها الحقائق بل الأكاذيب، والمبدأ التوجيهي المركزي الأساسي هو الاعتبارات المسيحانية، وبالتالي غير العقلانية، فالمسيحانية لها عقلانية ومنطق غير عقلاني على الإطلاق، إنه منطق مجنون، حسب الكاتب.
مصير أثينا ومصير اليونان ينبئان بما سيحل بإسرائيل والمنطقة بأسرها، وقد أدت نهاية الحرب التي مرت منذ قرون إلى نهاية الديمقراطية في أثينا وإلى بداية حكم الطغيان الذي استلزم ذبح عديد من مواطني أثينا الديمقراطيين
لذا، فالتاريخ الأثيني لن ينفعنا هنا -كما يقول الكاتب- بل علينا الرجوع إلى تاريخ القومية اليهودية، إلى فترة الهيكل الثاني والثورة الكبرى ضد الرومان التي أدت إلى تدمير القدس والهيكل وعديد من الوفيات، ثم إلى ثورة بار كوخبا التي أدت بدورها إلى مزيد من الدمار ومزيد من الموت.
إعلانوكما شهد المؤرخ الذي وثق تلك الثورة، فإن عديدا من سكان القدس وصفوها بأنها جنون مطلق، وكانت النهاية مروعة، لأن ذلك هو ما يقود إليه المنطق غير العقلاني الذي من سماته المميزة "الكل أو لا شيء"، وهو أسلوب تفكير قائم على أن نكون أو لا نكون، عندما يكون مبرر الوجود ومبرر عدم الوجود متطابقين، أي إذا لم يكن بوسعي أن أظل موجودا في ظل ظروف مسيحانية، فإن الاحتمال الوحيد والخيار الأخلاقي الوحيد الذي يبقى لي، هو أن أتوقف عن الوجود.
وإذا تكرر التاريخ، كما تنبأ ثوسيديدس، فإن مصير أثينا ومصير اليونان ينبئان بما سيحل بإسرائيل والمنطقة بأسرها، وقد أدت نهاية الحرب التي مرت منذ قرون إلى نهاية الديمقراطية في أثينا، وإلى بداية حكم الطغيان الذي استلزم ذبح عديد من مواطني أثينا الديمقراطيين، ودفع أكبر عدد منهم إلى ارتكاب أعمال إجرامية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي
وقّعت الجامعة اللبنانية ممثلة برئيسها الدكتور بسام بدران بروتوكول تعاون أكاديمي مع قوى الأمن الدّاخلي ممثّلةً بالمدير العام اللّواء رائد عبد الله، وتّم التوقيع في مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – الأشرفية، بحضور عدد من عمداء كليات الجامعة اللبنانية وأساتذتها ومجموعة من ضباط قوى الأمن الداخلي.
يتيح البروتوكول (مدته سنتان قابلة للتجديد) لطلاب الماستر في اختصاص العلوم الجنائية في كليّة العلوم التدرّج في قسم المباحث العلمية التابع لقوى الأمن الداخلي، وفق الآتي: أولًا - في مكتب المختبرات الجنائية
- علم السموم (التوكسيكولوجيا)
- الباليستيات
- تحليل الحمض النووي
- مختبر الوثائق
- الكيمياء الجنائية ثانيًا – في مكتب التحقق من الهوية، وتكون مشاركة الطلاب من خلال:
- المساعدة في استقبال الطلبات من الأفراد الراغبين في أخذ بصماتهم لتقديمها للجهات المختصة
- المساعدة في أرشفة آثار بصمات المضبوطات
- التعاون في فرز وتصنيف بصمات الأشخاص
- المساعدة في دعم جهود تطوير تقنيات بصمة الوجه
- المساعدة في مقارنة الرسوم الخاصة بالوجوه
- المساعدة في التحقيق حول القيود السابقة للأشخاص المعنيين
- المساعدة في إعداد استمارات عرض الرسوم على الضحايا ثالثًا – في مكتب الحوادث المركزي، وتكون مشاركة الطلاب من خلال:
- المساعدة في أخذ البصمات العشرية والرسوم الفوتوغرافية للموقوفين والمشتبه بهم
- المساعدة في الكشف على مسارح الجريمة المختلفة وفق شروط محددة مسبّقًا وفي كلمة ألقاها، شدد الرئيس بدران على أن هذا البروتوكول سيتيح لطلاب ماستر العلوم الجنائية فرصة فريدة للتدرب والبحث داخل مركز المباحث العلمية في قوى الأمن الداخلي، وستمنحهم هذه التجربة رؤية مختلفة لآليات العمل الميداني ليصبحوا كوادر وطنية قادرة على مواجهة العدالة الجنائية بأعلى درجات الكفاءة والاحتراف.
ولفت الرئيس بدران إلى أن الشراكة بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي تحمل بُعدًا وطنيًّا وأخلاقيًّا إذ تتأسّس على الثقة وتُبنى على هدف واحد هو خدمة لبنان والإنسان والمؤسسات. وأشار الرئيس بدران إلى أن الجامعة اللبنانية كانت السباقة في إنشاء ماستر العلوم الجنائية عام 2012، وهي مستمرة بتطوير المناهج والبرامج بما يتناسب مع التطورات العالمية. بدوره شدّد اللّواء عبد الله على أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تتويجًا لرؤيةٍ واضحةٍ ومن ضمنها أن التحدّياتِ الأمنيةِ الحديثةِ لا يمكنُ التصدّي لها بالوسائلِ التقليديةِ فقط، وإنّما تتطلّبُ دمجَ العلمِ بالواقعِ والتقريبَ بين المعرفةِ والميدان، وربطَ الخبرةِ الأكاديميةِ بالاحترافِ العملي.
أضاف: "إن هذا التعاونِ يشكل فرصةً ثمينةً لفتحِ أبوابِ مؤسّسةِ قوى الأمن الداخلي أمام طاقاتٍ شبابيةٍ واعدة، وأمامَ كفاءاتٍ علميةٍ تُسهمُ في تعزيزِ العملِ الأمني، وتحقيقِ مستوياتٍ أعلى من الفاعليةِ والدقَّةِ، ولا سيّما في مجالاتٍ تتقاطعُ فيها العلومُ الجنائيةُ والتقنيةُ معَ العملياتِ الأمنية، كتحليلِ البياناتِ والبحثِ الجنائيِّ والاختباراتِ المخبريةِ والمراقبةِ الرقميةِ وغيرها. وقال اللواء عبد الله: "إنَّ الأمنَ لا ينفصلُ عن العلمِ، والتحدّياتُ التي نواجِهُها جميعًا، لا تُحلُّ بالعزيمةِ وحدَها، بل أيضًا بالفكرِ والعقلِ والتخطيطِ، لذلك نُشيدُ اليومَ بدورِ الجامعةِ اللبنانية التي أثبتَتْ ولا تزالُ، أنَّها شريكٌ وطنيٌّ حقيقي، نزيهٌ، وفاعلٌ في بناءِ الدولةِ الحديثة".
وختم قائلًا: لتكنْ هذه المناسبة بدايةَ عهدٍ جديدٍ منَ الشراكةِ الفاعلةِ بينَ الأمنِ والمعرفةِ، بينَ الواجبِ العِلمِيِّ والواجبِ الوطنيّ. مواضيع ذات صلة مذكرة تعاون بين المجلس الوطني للبحوث العلمية وجامعة بيروت العربية Lebanon 24 مذكرة تعاون بين المجلس الوطني للبحوث العلمية وجامعة بيروت العربية 31/07/2025 10:59:36 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 31/07/2025 10:59:36 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة الإسلامية في لبنان توقع اتفاقية تعاون مع "Biotech Pharm" Lebanon 24 الجامعة الإسلامية في لبنان توقع اتفاقية تعاون مع "Biotech Pharm" 31/07/2025 10:59:36 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار زار المديرية العامة لقوى الأمن الدّاخلي للتهنئة Lebanon 24 الحجار زار المديرية العامة لقوى الأمن الدّاخلي للتهنئة 31/07/2025 10:59:36 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية Lebanon 24 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 09:59 | 2025-07-31 31/07/2025 09:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:18 | 2025-07-31 31/07/2025 10:18:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:17 | 2025-07-31 31/07/2025 10:17:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:12 | 2025-07-31 31/07/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ 10:00 | 2025-07-31 31/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:59 | 2025-07-31 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 10:18 | 2025-07-31 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:17 | 2025-07-31 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:12 | 2025-07-31 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:00 | 2025-07-31 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ 09:58 | 2025-07-31 نادي قضاة لبنان: استقلالية القضاء لا تزال بعيدة المنال فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 10:59:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24