أعلنت “قوات سورية الديمقراطيةقسد”، و”مجلس منبج العسكري” التابع لها، تحييد 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتدمير دبابة ومدرعات، في محيط سد تشرين جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي”.

وأكدت قوات “قسد”، في بيان لها، أن “هجمات الفصائل المسلحة السورية المدعومة من الجيش التركي، مستمرة على سد تشرين ومحيط عين العرب (كوباني) بريف حلب”.

وبينت أن “الفصائل كثفت منذ الساعة الـ01:00 من صباح اليوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر (الجاري)، من هجماتها على منطقة ريف حلب الشرقي، الذي مازال تحت سيطرة “قسد”، وحاولوا دخول المنطقة من جهتين بالدبابات والعربات المدرعة، مدعومة بطائرات الاستطلاع”.

ووفق المركز الإعلامي “لمجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد”، “أسفرت الاشتباكات عن مقتل 35 مسلحاً من الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير عربتين مدرعتين ودبابة ومصادرة أسلحة رشاشة وذخيرة”.

إلى ذلك، نشرت الفصائل المسلحة السورية المعترف بها من الحكومة السورية الجديدة وهي جزء من “إدارة العمليات العسكرية” بقيادة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مواقع الاشتباكات في محيط عين العرب ( كوباني) وسد تشرين بريف حلب، في حين كثّفت الطائرات المسيرة التركية والمدفعية التركية من عمليات استهدافها، لمواقع وتحركات قوات سورية الديمقراطية “قسد” في مواقع الاشتباكات وخطوط التماس في أرياف حلب والرقة والحسكة.

وأمس، “قُتل وأصيب 11 شخصا، بقصف لطائرة مسيرة تركية على سيارة في ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، بينهم عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد)”.

وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “اثنين من العناصر العاملين في قوات سورية الديمقراطية (قسد) قُتلوا، بينهما قيادي، إضافة لإصابة 5 آخرين في استهداف من قبل طائرة مسيرة تركية لسيارة قرب حاجز لقوات “قسد” عند محطة محروقات “الاستقامة” بمحيط بلدة تل براك شمال شرقي مدينة الحسكة، اليوم السبت 21 ديسمبر”.

وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.

 وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا حرة قسد قوات قسد منبج قوات سوریة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن

في خطوة تعزز الحضور الأفريقي داخل أروقة صنع القرار الدولي، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن الدولي لفترة تمتد عامين، تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026، إلى جانب ثلاث دول أخرى هي البحرين وكولومبيا ولاتفيا.

وقد حصلت الكونغو الديمقراطية على 183 صوتًا، في حين نالت ليبيريا 181 صوتًا من أصل 193، ما يعكس دعمًا واسعًا داخل الجمعية العامة، رغم خوض المرشحين السباق دون منافسين في مجموعاتهم الإقليمية.

تمثيل أفريقي متجدد

تحل الكونغو الديمقراطية وليبيريا محل الجزائر وسيراليون في المقاعد المخصصة لأفريقيا، في إطار نظام التوزيع الجغرافي الذي يضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القارات داخل مجلس الأمن.

ويُنظر إلى دخول البلدين الأفريقيين على أنه فرصة لإبراز قضايا القارة على طاولة المجلس، من النزاعات المسلحة وتغير المناخ إلى الأمن الغذائي والتنمية.

الكونغو.. من الصراع إلى منصة قرار

تُعد الكونغو الديمقراطية، بما تمتلكه من ثقل جغرافي وبشري وموارد طبيعية هائلة، من أبرز دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ورغم معاناتها الطويلة من نزاعات داخلية مزمنة، خاصة في شرق البلاد، فإن انتخابها لمجلس الأمن يُعد اعترافًا دوليًا بأهمية دورها الإقليمي، وتأكيدًا على قدرتها على الإسهام في تعزيز الاستقرار والسلم العالميين.

إعلان

ومن المرجح أن تستثمر كينشاسا عضويتها للدفع بمقاربة جديدة في معالجة النزاعات بمنطقة البحيرات الكبرى، وتسليط الضوء على قضية استغلال الثروات الأفريقية في سياق النزاعات المسلحة.

ليبيريا تعود إلى المسرح الدولي

تشكل عضوية ليبيريا في مجلس الأمن تطورًا بارزًا في مسارها السياسي، بعد عقود من الحرب الأهلية والصراعات الداخلية التي مزقت البلاد حتى مطلع القرن الحالي.

وتسعى مونروفيا اليوم إلى ترسيخ مكانتها كدولة أفريقية فاعلة، قادرة على لعب دور دبلوماسي يعكس التحولات التي شهدتها داخليًا.

ويرى مراقبون أن ليبيريا قد تركز خلال عضويتها على الدفع بأجندات تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم عمليات حفظ السلام، وتمكين الدول الخارجة من النزاعات.

بين النفوذ العالمي والصوت الإقليمي

تكتسب عضوية مجلس الأمن أهمية خاصة، كونه الهيئة الأممية الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات ملزمة قانونيًا، كفرض العقوبات أو الإذن بالتدخل العسكري.

ويتألف المجلس من خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) هم الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة – إلى جانب عشرة أعضاء غير دائمين يُنتخب نصفهم سنويًا بالتناوب.

مقالات مشابهة

  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن
  • إسرائيل تعلن قصف سوريا بعد هجوم نادر من الأراضي السورية.. وتنذر أحمد الشرع
  • إتمام عملية تبادل الموقوفين بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • بعد إعادة فتح معبر العريضة.. مغادرة كثيفة لعائلات سورية إلى الأراضي السورية
  • الحديدة.. تدشين الخطة الأمنية لقوات النجدة الخاصة بعيد الأضحى
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقوات الصاعقة والمظلات
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية