مطالبات نيابية بالتحقيق في ملف ردم احواض الأسماك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طالب النائب صلاح زيني التميمي، بأجراء تحقيق عاجل في ردم احواض السمك في ديالى.
وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” ازمة المياه والجفاف التي ضربت 90% من مناطق ديالى دفعت المزارعين الى حفر ابار ارتوازية لإنقاذ قراهم ومزارعهم وما تبقى من بساتينهم وتجميع مياهه في احواض تصل مساحتها في بعض الاحيان الى 1000م3″.
واضاف،ان” بعضهم استغل المياه في تربية الأسماك “،لافتا الى ان “الموارد المائية بالتنسيق مع القوات الامنية قامت بحملة واسعة لردم الاحواض ما ادى الى خسارة كميات كبيرة من الاسماك واللحاق اضرار مادية كبيرة بالمزارعين ناهيك عن هدر مياه كبيرة داعيا الى اجراء تحقيق عاجل من قبل لجنة الزراعة والمياه النيابية”.
واشار الى ” ضرورة اعطاء فترات زمنية لاي حوض مائي يراد ردمه مع التفريق بين بحيرات تربية الاسماك واحواض المياه المخصصة لاغراض زراعية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.