إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث آلية استجرار الأدوية إلى سوريا
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي اليوم، مع ممثلي مستودعات الأدوية المستوردة آلية استجرار الأدوية إلى سوريا واللقاحات ومشتقات الدم لتلبية احتياجات القطاع العام.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم، واقع الأدوية المستوردة والمتممات الغذائية والتعرفة الجمركية لها وتسعيرها، وترخيص المستودعات، واستيراد اللقاحات ومحاليل التغذية ومشتقات الدم.
واستعرضوا آليات استجرار الأدوية لتلبية احتياجات القطاع العام والرؤية المستقبلية لهذا القطاع، وآلية السماح للمستودعات باستيراد اللقاحات غير المدرجة في برنامج اللقاح الوطني، مثل لقاحات الإنفلونزا وغيرها من اللقاحات.
وأكد المشاركون بالاجتماع على ضرورة تفعيل آليات صارمة لمكافحة البضائع المزورة والمقلدة ومجهولة المصدر، وحماية العلامات التجارية للشركات، وضرورة مكافحة التهريب للأدوية بكل الوسائل المتاحة، وإيجاد البدائل لتلبية حاجة المرضى.
واتفق ممثلو مستودعات الأدوية المستوردة على تشكيل هيئة اتحاد مستوردي الدواء في سوريا، على أن تتم تسمية الأمين العام للهيئة من قبل معاون وزير الصحة، مطالبين الوزارة بالسماح لهم باستيراد المصول والمشتقات الدموية لتلبية احتياجات المرضى، والحد من انتشار المنتجات المهربة التي لا تخضع للمراقبة.
وأكد الدكتور عبدو محلي أهمية تشجيع الاستثمار في سوريا، وتوطين المهارات ورؤوس الأموال، واستقطاب كل ما يلبي الصناعة المحلية والعمل على تطويرها، مشيراً إلى ضرورة وجود ضوابط لمنع التهريب والاحتكار.
تابعوا أخبار سانا على