قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه”، اجتماعاً مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة المؤقتة، وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة، رئيس جهاز دعم وتطوير المراكز العلاجية، رئيس جهاز الإمداد الطبي، رئيس الهيئة الوطنية للكلى، وعدد من مديري الإدارات العامة والمكاتب ورؤساء لجان الرقابة المصاحبة على قطاع الصحة بالهيئة، والجهات المعنية.
جاء ذلك للوقوف على الملاحظات والمخالفات المقيدة من قبل لجان المتابعة والتقييم ولجان الرقابة المصاحبة حيال قطاع الصحة، وتدني الخدمات المقدمة للمواطنين وفقد ثقتهم بالجهاز الصحي بالدولة وتحمّلهم أعباء مالية طائلة لتلقي العلاج بالقطاع الصحي الخاص.
وأكد البيان، أن يأتي ذلك في ظل ما يعانيه المواطن من شح الموارد المالية وانعدام العدالة الاجتماعية في عدم تفعيل أنظمة التأمينات الطبية للموظفين العموميين رغم كفالتها بموجب قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010م، وتعديلاته، ولائحته التنفيذية. ورغم ما أنفق حيال قطاع الصحة العام من مبالغ مالية هائلة.
وتطرق الاجتماع، إلى الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة حيال التجاوزات الإدارية والمالية بعقود توريد الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وعدم منح الموافقات اللازمة عليها وفق أحكام القانون رقم (2) لسنة 2021م القاضي باختصاص الهيئة بمنح الموافقة المسبقة للإجراءات السابقة على التعاقدات.
وبحث الاجتماع، أعمال الرقابة المصاحبة كلما كان لها مقتضى؛ وذلك لمخالفتها لأحكام التشريعات النافذة، إضافة إلى تدخل الهيئة في خفض قيمتها بما يوافق الأسعار النمطية التقديرية والمواصفات القياسية الموضوعة من قبل جهات الاختصاص بالدولة، واتخاذ الهيئة الإجراءات الضبطية والتحقيقية اللازمة حيال المسؤولين عنها.
من جانبه شدّد قادربوه، على ضرورة تحمّل القائمين على قطاع الصحة والجهات ذات العلاقة مسؤولياتهم المنوطة بهم، وتوفير نظام صحي لائق بالمواطنين، متوعدّا بعدم تهاون الهيئة في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والضبطية حيال المخالفين من إيقاف عن العمل والعزل الوظيفي، والإحالة على التحقيق والمحاكمة القضائية وفق الاختصاصات المنوطة بالهيئة وفق أحكام قانونها رقم (20) لسنة 2013م، وتعديليه، ولائحته التنفيذية.
وتمسك بضرورة تفعيل منظومة التعقّب الدوائي العالمّي التي ألزمت الهيئةُ مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية ووزير الصحة المكلف في وقت سابق بتفعيلها؛ بغية تتبع الأدوية والمستلزمات الطبية، انطلاقا من توريدها حتى وصولها إلى المستخدمين، ضمانا لمنع الأدوية المهربة والجَنِيسَة المحظور استيرادها وفق منظمة الصحة العالمية، مع ضرورة تفعيل المنظومات الموحّدة للمرضى وأمراضهم والأدوية المصروفة وغير ذلك من منظومات حديثة من شأنها ضبط القطاع الصحي وضمان سيره بانتظام واطّراد، وبما يحقق المصلحة العامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات ويوجه بتشديد الرقابة وضمان تكافؤ الفرص
تابع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة، وذلك للاطمئنان على مدى الالتزام بالإجراءات والتعليمات الخاصة بمنظومة الامتحانات، وضمان انتظام العملية الامتحانية في جميع اللجان على مستوى الجمهورية.
وأكد الوزير، خلال متابعته، أن امتحان مادة اللغة العربية يتم أداؤه اليوم من قِبل طلاب النظامين الحديث والقديم، مشددًا على أهمية تنفيذ تعليمات الوزارة بدقة لتوفير بيئة امتحانية آمنة وعادلة لجميع الطلاب.
انتظام طلاب الثانوية العامة في قنا لأداء امتحان اللغة العربية تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق تواصل مباشر مع المديريات التعليمية وغرف العمليات المحليةوقبل بدء الامتحان، حرص الوزير على التواصل المباشر مع مديري المديريات التعليمية في مختلف المحافظات من خلال غرف العمليات المحلية، للاطمئنان على جاهزية اللجان واستعدادها الكامل، فضلًا عن التأكد من تواجد ممثلي وزارة الداخلية لتأمين مقار اللجان بجميع المحافظات، وضمان وصول أوراق الأسئلة وكتيبات المفاهيم في الوقت المحدد إلى جميع الإدارات التعليمية.
تشديد على الانضباط والشفافية وتطبيق التعليمات بدقة
وجّه الوزير بتطبيق التعليمات الصادرة خلال الاجتماع الذي عقده يوم الخميس الماضي مع مديري المديريات، والتي شددت على أهمية انتظام سير الامتحانات، وتوفير بيئة ملائمة وآمنة للطلاب داخل اللجان، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بينهم.
كما شدد على ضرورة تواجد الملاحظين داخل اللجان قبل دخول الطلاب، مع التأكيد على عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بكفاءة عالية، من خلال مراجعة مستمرة لضمان رصد أي مخالفات أو تجاوزات قد تؤثر على نزاهة الامتحانات.
تفتيش صارم وتوزيع منظم للأسئلة وضمان حقوق الطلابأكد الدكتور محمد عبد اللطيف أهمية الالتزام بإجراءات التفتيش الدقيق قبل دخول الطلاب إلى اللجان، وعدم التهاون مع أي محاولة للغش أو مخالفة تعليمات الامتحان، حيث سيتم اتخاذ إجراءات فورية وصارمة بحق المخالفين.
كما شدد الوزير على ضرورة الالتزام الكامل بتوقيت توزيع أوراق الأسئلة وكتيبات المفاهيم، وعدم السماح بأي تأخير قد يؤثر على تركيز الطلاب، مع التأكيد على جمع أوراق الإجابة بعد انتهاء الامتحان بطريقة منظمة.
كما وجه بتعويض الطلاب عن أي تأخير قد يحدث في توزيع أوراق الامتحان، بما يضمن حقوقهم كاملة.
متابعة دقيقة للجان عبر الكاميرات وغرفة العمليات تتحرك فورًاتابع الوزير سير الامتحانات في مختلف اللجان على مستوى الجمهورية من خلال منظومة كاميرات المراقبة المرتبطة بغرفة العمليات المركزية في الوزارة، مؤكدًا على أن الغرفة في حالة انعقاد دائم وتقوم بالتعامل الفوري مع أي طارئ أو مستجد، لضمان استمرار الامتحانات بسلاسة دون معوقات.
واختتم الوزير تأكيده بأن الوزارة لن تتوانى في تطبيق أقصى درجات الرقابة والانضباط داخل لجان الامتحانات، حفاظًا على نزاهة العملية التعليمية ومستقبل أبنائنا الطلاب.