تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر
أعلنت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين أن القافلة البرية لكسر الحصار على غزة انطلقت فجر الاثنين، من العاصمة تونس، بمشاركة ألف شخص، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي رد رسمي نهائي من الجانب المصري للسماح أو بالرفض لعبور "قافلة الصمود".
وأعلنت التنسقية أن القافلة تضم أطباء ومحامين ونشطاء ومواطنين ولن تكون بها مساعدات لأن هدفها كسر الحصار وإدخال المساعدات المكدسة بمعبر رفح والعريش.
وقال الناطق الرسمي باسم القافلة وائل نوار"سيكون مسار القافلة بريا بالتعاون مع دول مغاربية وصولا لمصر التي ستكون نقطة التقاء حيث ستصل رحلات جوية من عدد من الدول الأوروبية دعما للقافلة".
وأكد في تصريح خاص لـ "عربي21" أن هناك ألف مشارك من تونس وأنها ستكون القافلة الأولى من نوعها وينتظر أن تكون هناك قافلات أخرى برية.
وشدد وائل نوار على أن "القافلة ليست لحمل المساعدات لغزة، وإنما لكسر الحصار وإدخال الأطنان المتواجدة برفح والعريش والسماح بدخول الدفاع المدني والناشطين وخروج عدد من المصابين الذين في حاجة للخروج للعلاج".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف أن "عددا من المشاركين الجزائرين خرجوا وهم في طريقهم لتونس وستكون نقطة الإلتقاء محافظة باجة شمال غرب تونس"، لافتا في الوقت ذاته إلى وجود 100" سيارة ستشارك في القافلة".
وعن الرد النهائي من السلطات المصرية للسماح بدخول القافلة أكد نوار "لم نجد لا رفضا ولا قبولا بصفة نهائية، التقينا السفير بتونس وأوضح لنا أن القرار الأخير بيد السلطات وهي من ستتخذه".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.