قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشف ممثل وزير التربية الوطنية عبد الكريم ذيب أن النسخة المحينة والجديدة للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية ستكون جاهزة ابتداء في مارس 2025.
وذكر ممثل وزير التربية الوطنية في تصريح إعلامي على هامش أشغال الندوة أن “دخول النسخة الجديدة للنظام المعلوماتي. لقطاع التربية سيكون ابتداء من مارس 2025، بعد التحسينات والتعديلات التي نستقيها من الندوات الولائية والجهوية والوطنية وذلك من أجل تسهيل عملية الرقمنة في جميع عمليات القطاع”.
وأكد ذيب الذي يشغل منصب مدير التخطيط بوزارة التربية الوطنية بأن عملية الرقمنة ستمس جميع عمليات قطاع التربية قائلا: “طلبنا من المشاركين في الندوات الجهوية حول تقييم التحول الرقمي. بقطاع التربية الوطنية اقتراح عمليات جديدة لادخالها في نسخة الرقمنة الجديدة”.
وتأتي هذه الندوات الجهوية بعد الندوات الولائية التي انعقدت يومي 4 و 5 ديسمبر 2024 و التي سبقتها لقاءات على مستوى المقاطعات التفتيشية لإدارة المدارس الابتدائية والمقاطعات. التفتيشية لإدارة المتوسطات والمقاطعات التفتيشية لإدارة الثانويات يومي 19 و 20 نوفمبر الماضي. حسبما ذكره ذات المسؤول في كلمة بالمناسبة.
ويهدف هذا التقييم إلى الوصول إلى نسخة محينة و جديدة للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية تأخذ بعين الاعتبار اقتراحات وملاحظات مفيدة ومجدية لجميع الأطراف المعنية موظفين كانوا أو شركاء اجتماعيين أو مواطنين حول هذا النظام في النسخة الحالية وفق ضوابط الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الجزائر (2025-2026).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.