وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التى يجريها وزير الخارجية والهجرة لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.
وأكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
ودعا عبدالعاطي، إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية موقف مصر بدر عبدالعاطي قناة القاهرة المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني وفريقه يسعيان لتحويل المحكمة الاتحادية إلى أداة مطيعة لخدمة المصالح الخارجية
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب رائد المالكي، الأحد، ان استقالة تسعة أعضاء من المحكمة الاتحادية العليا، بينهم ستة أعضاء أصليين وثلاثة احتياط، عازيًا ذلك إلى الضغوط الكبيرة التي تُمارس على المحكمة في قضية خور عبدالله.وقال في بيان ، أن “الحكومة وجهات عليا أخرى تسعى إلى تحويل المحكمة الاتحادية إلى أداة مطيعة لتنفيذ قراراتها تحت ذريعة حماية المصالح العليا”، مشدداً على أن “هذا الوضع لا يمكن السكوت عليه”.ويعتبر أن “معظم القيادات المتصدية للشأن السياسي قد فشلت في بناء دولة مؤسسات حقيقية تقوم على احترام سيادة الدستور وتطبيق القانون”.ويلفت إلى أن “النواب سيباشرون مشاورات مع زملائهم لتشكيل موقف موحد تجاه هذه الأزمة، التي وصفها بأنها “سابقة خطيرة” في مسيرة القضاء العراقي”.