أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
«شيكا تعبان أوي وما بينامش من الوجع» بهذه الكلمة لخصت هبة التركي، زوجة ناشئ نادي الزمالك، اللاعب إبراهيم الجمال الشهير بـ«إبراهيم شيكا» معاناته مع المرض اللعين الذي أصاب جسده، حتى إنه غيَّر ملامحه بشكل كامل، بل أصبح عاجزًا عن الكلام بسبب الألم الشديد الذي يعانيه، فضلًا عن معاناته الكبيرة مع النوم بشكل طبيعي.
إبراهيم شيكا صاحب الـ27 عامًا، الذي بدأ مشواره الكروي في نادي الزمالك من خلال اللعب في مركز الظهير الأيسر، هاجمه المرض الخبيث، وباتت روحه تتآكل، حتى أصبح لا يستطيع العيش بشكل طبيعي، بحسبما ذكر في مقطع فيديو ظهر فيه وهو طريح للفراش، قائلًا: «أنا بعمل الفيديو ده وأنا تعبان جدًا ومكنتش قادر أتكلم خالص، ومبقدرش أدخل الحمام بسبب الورم اللي في المستقيم، حتى العملية اللي كنت مفروض أعملها عشان تريحني اللي هي تحويل المسار قالولي غلط عليك بنسبة 70% عشان انتشار المرض اللي في جسمك، أنا لا بنام ولا باكل، ولا بشرب كويس وعمال أرجّع، وبطني منفوخة بسبب الانسداد، وبمر بظروف صعبة جدًا ربنا يهونها عليا، أنا مبقتش أقدر أتكلم كتير غصب عني لكن ناس كتير طلعت عليا إشاعات إن أنا توفيت، لكن الأعمار بيد الله».
@ibrahim_shika10 محتاج دعوات كل اخواتي #ابراهيم_شيكا #محارب_السرطان الصوت الأصلي - İbrahim sheka10
وسرعان ما بدأ البحث عن المرض الخبيث الذي أصاب ناشئ الزمالك، وهو سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
ومع البحث عن المرض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحد منه بشكل كبير من خلال تبني نمط حياة صحي، وتجنب التعرض لعوامل الخطر، وممارسة الكشف المبكر عن المرض، بما فيه اتباع طرق الوقاية للحد من الإصابة وتدهور المرض.
الوقاية من سرطان القولون والمستقيمتساعد التغييرات في نمط الحياة والفحوصات المنتظمة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، والتي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن تتم عن طريق الآتي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
الامتناع عن التدخين.
الحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
الحد من تعاطي الكحول.
تجنّب التعرض لعوامل الخطر البيئية.
الوقاية الثانوية من خلال التحري المنتظم لسرطان القولون والمستقيم عن طريق الكشف المبكر.
إجراء فحوصات البراز للكشف عن وجود سرطان القولون والمستقيم أو السلائل السابقة للتسرطن في البراز.
اجراء اختبار الدم الخفي في البراز (FOBT) الذي يظهر مؤشرات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بالسلائل.
ضرورة متابعة التاريخ المرضي والاعتلالات الوراثية وتحديد تدابير الفحص المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقيم سرطان القولون سرطان المستقيم سرطان القولون والمستقیم من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”
في خطوة متقدمة لعلاج سرطان الثدي في دولة الإمارات، نجح مستشفى أن أم سي رويال في مجمع دبي للاستثمار في إجراء أول عملية جراحية لسرطان الثدي باستخدام نظام “سينتيماغ”، وهو تقنية حديثة وخالية من الإشعاع لتحديد العقد اللمفاوية الحارسة، مما يمثل إنجازًا بارزًا في مجال الابتكار الجراحي على مستوى الدولة.
وقد أُجريت العملية، وهي الأولى من نوعها ضمن شبكة “أن أم سي للرعاية الصحية” بأكملها، في عيادة سرطان الثدي المتخصصة بالمستشفى، على يد الدكتورة عفاف الصحراوي، أخصائية جراحة الثدي والغدة الدرقية والغدة الجار درقية، والمعتمدة من هيئة الصحة النرويجية. ويستبدل نظام “سينتيماغ” استخدام المواد المشعة والأصباغ الزرقاء ببديل مغناطيسي آمن، مما يعزز من أمان المرضى ودقة العمليات الجراحية.
في الجراحة الحديثة لسرطان الثدي، تُعد خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة خطوة أساسية لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الورم. وبشكل تقليدي، تتطلب هذه العملية استخدام نظائر مشعة وأصباغ زرقاء لتحديد موقع العقد اللمفاوية الحارسة، وهي طرق تنطوي على مخاطر تشمل التعرض للإشعاع، واحتمال حدوث ردود فعل تحسسية، وتعقيدات لوجستية نتيجة الحاجة لتوقيت دقيق لحقن المواد المتتبعة.
ويقدم نظام “سينتيماغ” بديلًا مبتكرًا من خلال استخدام تقنية آمنة وغير مشعة. ويعتمد على مادة “ماجتريس”، وهي محلول يحتوي على جزيئات نانوية مغناطيسية يتم حقنه قبل الجراحة. وخلال العملية، يُستخدم مسبار يدوي لاكتشاف الإشارات المغناطيسية بدقة لتحديد موقع العقدة الحارسة وإزالتها. كما يمكن للنظام ذاته استخدام “ماجسيد”، وهي علامة مغناطيسية دقيقة تُزرع لتحديد الأورام غير القابلة للجس في الثدي، ما يُغني عن الحاجة لاستخدام الأسلاك الإرشادية التقليدية.
وكانت أول مريضة تُجري العملية باستخدام نظام “سينتيماغ” في مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار، سيدة تبلغ من العمر 47 عامًا، تم تشخيصها بسرطان ثدي غازي يبلغ حجمه 26 ملم، وهو ورم خبيث انتشر خارج نسيج الثدي. وبعد تقييم حالتها من قبل لجنة متعددة التخصصات لعلاج الأورام، تقرر خضوعها لجراحة تحفظية للثدي مع خزعة للعقد اللمفاوية الحارسة باستخدام نظام “سينتيماغ”.
ونظرًا لكون الورم قابلاً للجس، كانت مادة “ماجتريس” كافية وحدها، وتمت العملية بنجاح من خلال شق جراحي محدود، حيث تم تحديد العقد الحارسة بدقة وإزالتها دون أي مضاعفات. وقد أسهمت التقنية في تقليل وقت التعافي بشكل كبير، إذ غادرت المريضة المستشفى بعد ست ساعات فقط من الجراحة، وشهدت تعافيًا ممتازًا خلال زيارتها للمتابعة بعد أسبوع دون ظهور أي علامات للعدوى.
وقالت الدكتورة عفاف صحراوي: “توفر هذه التقنية تقدمًا أكثر أمانًا وراحة للمريضة في جراحة سرطان الثدي. من خلال الاستغناء عن الإشعاع والصبغة الزرقاء، لا نقلل فقط من المخاطر، بل نبسط كذلك العملية الجراحية دون التأثير على دقة التشخيص. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال صحة المرأة في دولة الإمارات”.
وأضافت الدكتورة شائسته ميراج، استشارية الأشعة: “يُحدث نظام سينتيماغ ثورة في جراحة العقدة الحارسة من خلال تقديم بديل دقيق وخالٍ من الإشعاع. كما يوسّع من إمكانية الوصول إلى الرعاية للمرضى، خصوصًا في المرافق التي لا تحتوي على نظائر مشعة، مما يعزز كفاءة العيادات المتخصصة في الثدي عبر توفير حل مستدام وصديق للمرضى”.
إن إدخال نظام “سينتيماغ” يُعزز التزام مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار بالابتكار والرعاية المرتكزة على المريض، ليصبح بذلك أحد أوائل المستشفيات في دبي التي تقدم هذا الحل المتقدم والخالي من الإشعاع في جراحات سرطان الثدي. ويُعزز هذا الإنجاز من خدمات عيادة سرطان الثدي في المستشفى، ويعكس التزام “أن أم سي للرعاية الصحية” المستمر بتقديم علاجات قائمة على الأدلة وبمستوى عالمي للمرضى في جميع أنحاء الدولة.