منصوري تستقبل وفداً ممثلا عن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، اليوم، بمقر الوزارة، وفداً ممثلا عن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (AFREXIMBANK)، بمناسبة مشاركته في فعاليات الطبعة الـ 32 لمعرض الإنتاج الجزائري.
وخلال هذا اللقاء، استعرض الوفد أهم نشاطات البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في القارة الإفريقية، مع تقديم شروحات وافية حول دعم البنك للمؤسسات الجزائرية المهتمّة بتطوير علاقاتها مع الشركاء الأفارقة، حيث أعرب عن استعداد البنك لتطوير هذه الشراكة في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القاريّة الإفريقية (ZLECAF) ومبادرة التجارة الموجّهة.
بدورها، ذكرت كاتبة الدولة بأن احتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية (IATF 2025)، المزمع تنظيمها من 04 إلى 10 سبتمبر 2025، يندرج في إطار تنفيذ البرنامج الاقتصادي لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامي إلى تعزيز التكامل الاقتصادي ودعم التبادل التجاري البيني في إفريقيا.
كما أكدت بهذه المناسبة استعداد الجزائر لاحتضان هذه التظاهرة الهامة من خلال توفير كل الوسائل و الإمكانيات الضرورية.
كما أشادت كاتبة الدولة بدور هذه المؤسسة المالية القارية، مؤكّدةً على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البنك والمؤسسات المالية الجزائرية، من جهة، وكذا مع المتعاملين الاقتصاديين من جهة أخرى، بهدف تعزيز تواجدهم في السوق الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.