بمميزات جديدة.. أبل تطلق تحديث iOS 18.2.1 قريبًا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تستعد شركة "أبل" لإطلاق تحديث جديد لنظام التشغيل iOS يحمل الرقم 18.2.1، وذلك بعد فترة وجيزة من إصدارها للتحديث iOS 18.2.
يُتوقع أن يكون هذا التحديث طفيفًا، يركز بشكل أساسي على إصلاح بعض الثغرات الأمنية وتحسين استقرار النظام، دون تقديم ميزات جديدة كبيرة.
وفقًا لتقارير من مواقع متخصصة، من المرجح أن يتم إصدار التحديث iOS 18.
يُذكر أن "أبل" أطلقت مؤخرًا التحديث iOS 18.2، الذي جاء بمجموعة من الميزات الجديدة، بما في ذلك الدفعة الثانية من ميزات Apple Intelligence، مثل Image Playground، وتكامل ChatGPT مع Siri، وGenmoji، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل "أبل" حاليًا على تطوير التحديث iOS 18.3، الذي من المتوقع أن يتضمن تحسينات إضافية وميزات جديدة.
تُشدد "أبل" دائمًا على أهمية تحديث الأجهزة إلى أحدث إصدارات نظام التشغيل لضمان الحصول على أحدث التحسينات الأمنية والوظيفية.
فيما ، يُنصح المستخدمون بالتحقق بانتظام من توفر التحديثات وتثبيتها فور صدورها للحفاظ على أمان واستقرار أجهزتهم.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول التحديثات القادمة، يُنصح بمتابعة الموقع الرسمي لشركة "أبل" والمصادر الإخبارية الموثوقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والمسيرات تجاه إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت موجة ضخمة من الصواريخ و المسيرات تجاه إسرائيل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصدر عسكري، الأحد، أن الاستخبارات العسكرية رصدت استعدادات إيرانية لإطلاق مزيد من الصواريخ الليلة.
وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
الولايات المتحدة تبارك الهجمات وتحذر طهرانوفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقاً في تصريحاته.