البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد جيك ساليفان، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب احتمال إعادة إيران النظر في عقيدتها النووية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وبحسب روسيا اليوم، رأى جيك ساليفان أن "القدرة التقليدية لإيران قد تم تقليصها، ووكلاؤها قد تم تقليصهم، وتم القضاء على دولتهم العميلة الرئيسية" في سوريا، حسب وصفه.
وأضاف ساليفان، "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات تقول.. حسنا، ربما نحتاج إلى الحصول على سلاح نووي الآن".
ووصف ساليفان، ذلك بأنه "خطر حقيقي"، وأن إدارة بايدن "تحاول أن تكون يقظة بشأنه الآن"، مردفا: "إنه خطر أطلع عليه شخصيا الفريق القادم. كنت للتو في إسرائيل، للتشاور مع الإسرائيليين بشأن هذا الخطر".
ولفت مستشار البيت الأبيض إلى وجود "فرصة حقيقية" للرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون لاعبا رئيسيا في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، على الرغم من انسحابه من الاتفاق في عام 2018.
وأوضح جيك ساليفان، قائلا: "ربما يستطيع أن يتغلب على الموقف الذي تعيشه إيران ويتوصل إلى اتفاق نووي يحد من طموحات إيران النووية على المدى الطويل".
ورأى ساليفان أن ميزة ترامب على المسرح العالمي هي أنه "على استعداد للقيام بأشياء غير متوقعة"، لافتا إإلى اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون كمثال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيك ساليفان جو بايدن مستشار الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة نظام بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".