خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، يوم الأحد إن شباب سوريا سيستمرون في معارضة الحكومة الجديدة التي ستنشأ بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي وجه فيه اتهامات جديدة إلى أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا.
وأوضح خامنئي في خطاب له أن "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره" في ظل حالة عدم الأمان التي يعيشها بعد سقوط الأسد.
وأشار خامنئي إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تآمرتا ضد حكومة الأسد بهدف السيطرة على الموارد السورية، قائلاً: "الآن يشعر الأمريكيون والنظام الإسرائيلي ومن معهم بالنصر".
وفي سياق متصل، نفى خامنئي أن تكون الجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس مجرد "وكلاء" لإيران، مؤكدًا أنها تقاتل بسبب معتقداتها الخاصة، وأن إيران لا تعتمد عليها في تحركاتها العسكرية.
وكانت إيران قد قدمت دعمًا كبيرًا لنظام الأسد طوال الحرب الأهلية السورية التي امتدت لما يقارب 14 عامًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية سوريا: مواطنون غاضبون يهاجمون سفارة إيران في دمشق إيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بشار الأسدإيرانإسرائيلالحرب في سورياعلي خامنئيحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام البرازيل كوارث طبيعية عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام البرازيل كوارث طبيعية بشار الأسد إيران إسرائيل الحرب في سوريا علي خامنئي حزب الله عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام كوارث طبيعية إعصار البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ الغذاء الحرب في سوريا اعتداء إسرائيل یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار صادر عن الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى منع 3 من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة مهامهم.
واعتبرت الوزارة تشديد القيود على البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكا للحقوق القانونية لإيران، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل بشكل جدي لمنع هذه الانتهاكات.
وأشارت في بيان لها إلى أن "فرض قيود واسعة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية وعمليات الشراء اليومية، يعد من الضغوط والمضايقات المصممة لإعاقة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
ووصف البيان قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة الإيرانية بأنه "ذروة تجاوزات أمريكا للقانون وانتهاك لالتزاماتها كدولة مضيفة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير التساؤلات حول أهلية الحكومة الأمريكية لاستضافة الأمم المتحدة.
ولم يحدد البيان تاريخ تشديد القيود، لكن في سبتمبر 2025، فرضت أمريكا قيودا صارمة على الوفد الإيراني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ قيدت حركتهم ومنعتهم من دخول متاجر الجملة وشراء السلع الفاخرة.