لبنان ٢٤:
2025-05-19@03:40:43 GMT

معركة الرئاسة تنتظر تبلور البلوك السنّي الوطني

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

كتب غاصب المختار في" اللواء": دخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الرئاسية الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية أو كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف أخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها أو تجاهل وجودها أو فرض رأي أو مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها أو المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، وإقامة العلاقات المميّزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، إضافة الى أحسن العلاقات مع الدول العربية الأخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الإصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من أزماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الأطراف لإعادة بناء الدولة على أساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات.



وقد طرح كرامي وأعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكّد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتمّ التصويت. على أمل أن تبصر هذه الجبهة أو الكتلة النور هذا الأسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سنّي ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.
وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع أو اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.

وأوضح الدكتور بزري انه خلال أيام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معيّنة للرئيس المقبل أهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد.
ولهذا السبب تمنّى النائب كرامي على أكثر من جهة بأن لا تحتسب أصوات تكتل التوافق الوطني من ضمن الأصوات الـ 51 التي نالها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في جلسة حزيران الماضي، بعدما لمس اتجاهاً لدى فرنجية للعزوف عن الترشيح. وإذا لم ينضم الثنائي الشيعي والتيار الحر وحزب «الطاشناق» الى التوافق مع هذا التكتل أو التجمع النيابي بحيث يتم جمع أكثر من 65 صوتاً وربما 86 صوتاً لمرشحهم، فإن المعركة الرئاسية ستتخذ أبعاداً أخرى وقد لا يخرج منها رئيس. لكن بدا من المؤشرات ان الاتجاه قائم لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين هذه القوى، ويبقى على المعارضة إما أن تنضم للتوافق وإما أن تغرّد منفردة ويفشل مرشحها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حمد بن جاسم: ترامب أنجز في جميع الملفات وغزة لا تزال تنتظر

علق رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى الشرق الأوسط، معتبراً أنها حققت إنجازات سياسية واقتصادية مهمة، لكنها لن تكتمل دون تحقيق تقدم ملموس في ملف غزة.

وفي تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وصف بن جاسم ترامب بأنه "رجل عملي يحب أن ينجز الأمور في شتى المجالات"، مشيراً إلى أن جولته الأخيرة في المنطقة أسفرت عن "إنجازات سياسية مهمة" و"صفقات استثمارية بالغة الأهمية" لصالح الولايات المتحدة.

وأشار بن جاسم إلى أن ترامب أعلن خلال زيارته إلى الرياض عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهو ما اعتبره خطوة سياسية بارزة، كما أكد ترامب في الدوحة رغبته في التوصل إلى تفاهم بناء مع إيران، معبراً عن أمله في توقيع اتفاق نووي جديد يعزز السلام والتعاون في المنطقة.

ورغم هذه الخطوات، شدد بن جاسم على أن "نجاح زيارة ترامب لا يكتمل دون تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ومعالجة الوضع الإنساني القاسي هناك"، ودعا إلى تكاتف الجهود الخليجية والعربية، بالإضافة إلى دعم من الأمم المتحدة، رغم تراجع دورها في السنوات الأخيرة.

الرئيس ترمب كما أعرفه رجل عملي يحب أن ينجز الأمور في شتى المجالات التي يطرقها. وقد كان هذا واضحا في جولته الأخيرة في المنطقة إذ حقق إنجازات سياسية مهمة، ونجح في بناء علاقات اقتصادية وصفقات استثمارية بالغة الأهمية لبلاده سواء اتفق معها المرء أو خالفها.
على الصعيد السياسي أعلن… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) May 16, 2025
وفي الوقت ذاته رحبت فيه وزارة الخارجية القطرية بإعلان ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة ذلك خطوة نحو دعم الاستقرار في المنطقة، كما أعربت الخارجية السورية عن ترحيبها بتصريحات ترامب، واصفة إياها بأنها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.

من جانبه، أشار تقرير لصحيفة "الديار" اللبنانية إلى أن زيارة ترامب للمنطقة شهدت توقيع صفقات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك استثمارات بقيمة 300 مليار دولار في السعودية، مع توقعات بارتفاع الرقم إلى تريليون دولار.


ورغم هذه الإنجازات، يظل ملف غزة عالقاً، حيث لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس في هذا الشأن خلال زيارة ترامب، ويأمل مراقبون أن تسهم هذه التحركات في دفع عجلة السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والسياسية القائمة.

وكانت تصريحات ترامب، خلال جولته قد أثارت جدلاً واسعًا بعد اقتراحه أن تتولى الولايات المتحدة "الاستحواذ" على قطاع غزة، وجعلها منطقة حرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصر للطيران يعلن نقل أكثر من 60 ألف حاج على متن الناقل الوطني هذا العام
  • عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية
  • حمد بن جاسم: ترامب أنجز في جميع الملفات وغزة لا تزال تنتظر
  • تسهيلات وشفافية.. رئيس المركز الوطني لأراضي الدولة يكشف عن آليات التعامل مع المستثمرين
  • وزير الإعلام يبحث هاتفياً مع رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية التعاون المشترك ومكافحة التضليل
  • وزير الخارجية الموريتاني: ضرورة إقامة تكتل اقتصادي عربي لتفعيل وتسريع وتيرة التكامل
  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • السوداني: العراق انتهج سياسة عدم الاصطفاف بالمحاور وشعوبنا تنتظر منا خطوات واقعية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك النرويج بذكرى اليوم الوطني
  • كرامي: الوزارة ستتابع الإستجابة ووضع أسس لتمتين القطاع التعليمي عبر المزيد من التطور