لنقي: المرحلة المقبلة ستشهد حراكًا سياسيًا جادًا بين مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، أحمد لنقي، إن المرحلة المقبلة ستشهد حراكا سياسيًا جادًا بين مجلسي النواب والدولة لاستكمال الترتيبات المتعلقة بالمسار الدستوري.
واعتبر في تصريح لتلفزيون “المسار” أن إغفال اللجنة الاستشارية للدستور الليبي الصادر عام 1951 وعدم تضمينه ضمن الخيارات المطروحة يعكس استمرار الدوران في حلقة مفرغة ويزيد من تعقيد الأزمة.
وأشار إلى أن استمرار التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي يعمق الانقسام ولا يساهم في استقرار البلاد، داعيًا إلى احترام السيادة الوطنية.
وأكد أن السلطات التنفيذية العليا في الدولة تمتلك القدرة على كسر الجمود السياسي الراهن إذا ما توفرت الإرادة وتغليب المصلحة الوطنية على التجاذبات.
الوسومأحمد لنقيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أحمد لنقي
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: ويتكوف يعمل على خرائط المرحلة المقبلة لانسحاب الاحتلال
قالت القناة 12 العبرية، إن مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، موجودان لدى الاحتلال لضمان تنفيذ المرحلة الأولى بالكامل، من اتفاق إنهاء العدوان على غزة، لكنهما يفكران في المرحلة التالية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن زيارة ويتكوف وكوشنير وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، إلى غزة، كانت تهدف إلى الاطلاع ميدانيا على المناطق التي انسحب منها الجيش كما ناقش الثلاثة آلية التنسيق للإشراف على وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن قوة المهام الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، ستبدأ اليوم عملها في قاعدة حتسور الجوية. وسيتمركز هناك ما لا يقل عن 200 جندي أمريكي لهذه المهمة.
ونقلت القناة مسؤول أمني كبير بأن الاحتلال لم يناقش في هذه المرحلة الانسحاب المقبل من غزة، لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا آخر زعم أن ويتكوف وفريقه بدأوا العمل على خرائط الانسحاب المقبل.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي نفسه أن زيارة ويتكوف للقطاع كانت تهدف أيضا إلى الاطلاع على أماكن انتشار قوة الاستقرار الدولية، التي ستتألف من جنود من دول إسلامية وعربية وأوروبية.
وبموجب الاتفاق، لن يجري الجيش أي انسحاب آخر حتى تدخل قوة الاستقرار الدولية المنطقة، وستتمركز هذه القوة بين المناطق المأهولة في غزة التي ينسحب منها جيش الاحتلال والسياج الحدودي.
وكان ويتكوف وكوشنير والأدميرال كوبر قد التقوا اول امس برئيس الوزراء نتنياهو وكبار مسؤولي الدفاع لمناقشة دخول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تستغرق القوة أسابيع طويلة قبل أن تصبح جاهزة لدخول القطاع، وتطالب الدول العربية بتحديد صلاحيات القوة بقرار من مجلس الأمن الدولي، بينما يحجم الاحتلال عن ذلك، خشية أن يحد ذلك من حرية انتهاكها لأراضي القطاع.