عاجل | عائلة قاتل عبادة العرابي تطالب بإعدامه وتتبرأ منه
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- توجهت جاهة عشائرية كبيرة ضمّت شيوخًا ووجهاء من مختلف محافظات المملكة إلى ديوان عشائر الفالوجة في منطقة الهاشمي الشمالي، برئاسة عبد الله عطية العفيشات العجارمة، حيث كان في استقبالهم جمع من عشائر الفالوجة ووجهاء من أبناء الوطن وذوي المغدور عبادة الفالوجي.
وكان على رأس المستقبلين الشيخ محمد أولاد عيسى، رئيس مجلس عشائر أبناء الفالوجة، حيث جرى التداول في قضية القتل العمد التي أودت بحياة عبادة الفالوجي على يد الجاني ياسر صندوقة.
وباسم ذوي المغدور، تكرم الشيخ أولاد عيسى بمنح عطوة عشائرية مؤقتة لحين صدور الحكم القضائي، مشروطة بما يلي:
تنفيذ الجلوة العشائرية.
المطالبة بإعدام الجاني وتنفيذ حكم القصاص حتى الموت.
عدم توكيل محام للدفاع عن الجاني.
تعيين الشيخ أيمن المعايطة وعشيرته ككفلاء للدفا.
وفي موقف لافت، ناشدت والدة الجاني وأشقاؤه الدولة والقضاء بتنفيذ حكم الإعدام، معلنين براءتهم منه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوضوء ليس مجرد طهارة مادية، بل هو عبادة عظيمة وشرط أساسي لصحة الصلاة، كما أنه يحمل أبعادًا نفسية وروحية راقية.
وقالت عضو الأزهر للفتوى في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "نحن نتوضأ في المقام الأول لأننا مقدمون على عبادة عظيمة كالصلاة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء شطر الإيمان".
الأزهر للفتوى: الوضوء له بعدان مهمانوأوضحت عضو الأزهر للفتوى أن الوضوء له بعدان مهمان: الأول روحي يتعلق بتزكية النفس وتطهير الجوارح، إذ أن الإنسان يغسل في الوضوء أعضاءً يستخدمها في الخير أو الشر؛ مثل العين التي قد تنظر إلى ما حرم الله، واللسان الذي قد ينطق بما لا يرضي الله، واليدين والقدمين اللتين تتحركان في أفعال الخير أو الشر. فالوضوء يعيد الإنسان إلى نقاء الجوارح ونظافة الروح، بل ويمحو الخطايا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعت عضو الأزهر للفتوى "أما البعد الثاني، فهو البعد النفسي، حيث بيّنت أن من فوائد الوضوء تهدئة النفس والسيطرة على الغضب، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم فليتوضأ، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، وإنما تطفئ النار بالماء".
وأكدت أن "الوضوء كذلك طهارة مادية ملموسة، فهو يغسل الأوساخ الظاهرة ويحقق النظافة الجسدية، وهو من جمال الإسلام الذي جمع بين الطهارة الحسية والمعنوية في آنٍ واحد. ومن أحسن الوضوء خرجت خطاياه مع الماء، حتى من تحت أظافره، كما جاء في الحديث الشريف".
أما عن أركان الوضوء الأساسية، فأوضحت عضو الفتوى بالأزهر أن القرآن الكريم حددها في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ، وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ، وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"، وهذه الأركان الأربعة هي: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين.
وأضافت عضو الأزهر للفتوى أن بعض الفقهاء أضافوا النية كركن خامس للوضوء، بل وزاد بعضهم أيضًا الترتيب والموالاة، أي التتابع الزمني بين غسل الأعضاء، مشيرة إلى أن الأخذ بالأحوط في الوضوء يضمن تمام العبادة وصحتها وخروج المسلم من الخلاف الفقهي.
وتابعت: "الوضوء عبادة عظيمة ينبغي أن نقبل عليها بوعي وبحُسن نية، وأن نحسِّن أداءها، لما فيها من أثر على صحة العبادة وعلى صفاء النفس ونقاء الجسد".