سودانايل:
2025-06-06@02:29:17 GMT

مصر ياً اخت بلادي يا شقيقة

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

٢- حكايةً الكراسةً رقم ٧ ( بتاريخ اغسطس ١٩٧٠) للسفير المرموق عثمان عبدالله السمحوني
و استاذه استاذ التاريخ القديم الشهيد برفسور هيكوك

د. احمد التيجاني سيد احمد

@احتفظت بهذه الكراسة التي قراتها في سنوات التكوين منذ إصدارها عام ١٩٧٠. ** الكراسة التي نشرتها شعبة أبحات السودان بجامعة الخرطوم ربما كانت ملخص أطروحة ماجستير او دكتوراه للسفير عثمان عبدالله السمحوني تحت اشراف الدكتورب.

ج. هيكوك استاذ التاريخ القديم بجامعة الخرطوم .
*كان هيكوك بروفيسورا شابا محبوبا و كان يتنقل يوميا بدراجته البسيطة بين منزله و كلية الاداب في شارع الجامعة الي ان قتلته المخابرات المصرية بصدمة من سيارةمسرعة .
* هذا البحث الهام نشرته جامعة الخرطوم برقم الكراسة ٧ عام ١٩٧٠
* ظل الكتاب وثيقة نادرة بالرغم من محاولات الماسونية الكيزانية طمس التاريخ النوبي ؛ و سيظل البحث شامخا يحمل مصباح الحقيقة كمصباح ديوجانس.

*ستنمحي المحاولات الطائشة كما اختفت **وحدة امن القبايل** في جهاز مخابراتالمجرم صلاح قوش، بالرغم من الموائد الطافحة بالأكل و الوسايد الوثيرةً التي توفرهاله المخابرات المصرية في المنفي حيث يتسول قوت يومه بإفشاء اسرار السودان .

* اعتقدت السلطات المصرية انها ستمحي تاريخ ** نبته و مروي في بلاد كوش** منالوجود. لكن "الحق ابلج و الباطل لجلج " و ها نحن في عام ٢٠٢٤ و التاريخالكوشي-النوبي يوثق بانتظام من خلال **الموتمر العالمي للدراسات النوبية** و الذيسيعقد مؤتمره السادس عشر عام ٢٠٢٦ في المانيا. و للعلم تنقلت المؤتمرات كل اربعةأعوام بين ارقي الجامعات و المتاحف شارك فيها الاف الباحثين و الخبراء من كل انحاءالعالم .فشلت اعتراضات السلطات المصرية و محاولاتها لاقامة العثرات و حفر المطبات ووضع العراقيل امام الموتمرات ؛ كما فشلت مساعي مصر الرسمية المستمرة لنيل توافق عالمي يسمح لها برئاسة منظمة اليونسكو . **خشي العالم انيفبركوا التاريخ لو ال لهم ذلك المنصب الرفيع**

** فلا نامت أعين السارقين الجبناء**

د احمد التيجاني سيد احمد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا

مراجع:
نبتة ومروى في بلاد كوش: بحث في تاريخ السودان القديم
by عثمان عبدالله السمحوني
Series: الكراسة 7
Published by : كلية الآداب- جامعة الخرطوم (السودان) , 1970,

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس

ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس الذي رعى عهد الحركة الإسلامية
صديق محمد عثمان
مراحله الاكاديمية :
– درس المرحلة المتوسطة بمدرسة رفاعة الأميرية وتزامل فيها مع الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي زامله ايضا في المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية ومن زملائه بمدرسة حنتوب ايضا الرئيس الأسبق جعفر نميري ورجل الأعمال لاحقا خليل عثمان والدكتور زاكي الدين حسين والأستاذ محمد إبراهيم نقد.
– تخرج في جامعة الخرطوم قسم الجيلوجيا ثم نال شهادة الماجستير في الجيلوجيا من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة والدكتوراة من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة .
مراحله المهنية :
– عمل بمصلحة الجيلوجيا ثم مديرا للشركة السودانية المصرية للتعدين قبل ان ينتقل لتأسيس شركة التامين الإسلامية ويعمل مديرا لها وعضوا بالاتحاد العالمي لشركات التكافل والتامين الإسلامي وعضو بالاتحاد الدولي لشركات التامين.
– عمل مهندسا مقيما لبناء كوبري كوبر في السنوات الاولى من حياته العملية .
– كان عضوا مؤسسا في عدد من الموسسات الاقتصادية الإسلامية ؛ الشركة الإسلامية للتنمية ، بنك فيصل الإسلامي ، بنك التضامن الإسلامي ، منظمة الدعوة الإسلامية ، الوكالة الإسلامية للإغاثة وغيرها من منظمات العمل الإسلامي الطوعي.
– تولى الإشراف على عمليات استعادة السودان لحقه في التنقيب عن نفطه التي كانت تحتكرها شركة شيفرون وقاد فريق من المختصين والخبراء خلال المراحل الاولى من اتصالات الترويج وجذب استثمارات وتوقيع عقودات الاستثمار في مجال النفط
– عين وزيرا للطاقة والتعدين خلال الفترة ١٩٩١-١٩٩٤ اسس خلالها صناعة النفط السوداني.
انتماؤه السياسي:
– انتمى للحركة الإسلامية بعد دخوله جامعة الخرطوم في العام ١٩٥١ وينسب الراحل الفضل في انضمامه للحركة إلى الراحل ميرغني النصري
– عاد إلى السودان من الدراسة في امريكا ١٩٧٤ وانتخب عضوا بمجلس الشورى للحركة الإسلامية واسند اليه المكتب الإداري وبهذه الصفة كان يتولى قيادة الحركة في الفترات التي كان يتم فيها اعتقال الشيخ الترابي او احتجازه منزليا.
– تولى إلى جانب المكتب الإداري المكتب الاجتماعي والذي اشرف على توسيع اهتمام الحركة الإسلامية بقطاع النساء وتوسيع العمل معهن وبينهن وهي الفترة التي صدرت فيها رسالة الشيخ الترابي ( المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ) والتي القاها كمحاضرة تم تحريرها في رسالة صغيرة الحجم عظيمة الاثر.
– وقعت عليه مهام القيادة في الحركة الإسلامية في فترات حرجة جدا خلال مايو وعهد سقوط حكم مايو كان هو المسئول الاول بحكم مسؤوليته الإدارية بينما كان الاستاذ علي عثمان مسؤول العاصمة القومية.
– حدثني احد الذين عملوا مع الراحل تنظيميا انه وضح لائحة للتفرغ التنظيمي في هياكل الحركة منعت تفرغ الاعضاء تفرغا كاملا لأكثر من عامين وكان شديدا في تنفيذها فلا يسمح باستمرار شخص في العمل الحزبي بحيث لا يكون لديه وظيفة او عمل خاص وكان يعتقد بان التفرغ الحزبي التنظيمي يخصم من تجربة الانسان المهنية وكسبه في الحياة العامة .
– عند التحضير للتغيير الذي وقع في العام ١٩٨٩ وبعد تفويض هيئة الشورى للامين العام للحركة الاسلامية قام باختيار سبعة من اعضاء المكتب التنفيذي شكلوا معه مكتبا تنفيذيا مصغرا اشرف على عملية التخطيط والاعداد للتغيير ثم عند توزيع ادوار هذا المكتب المصغر كان الشيخ عثمان عبدالوهاب والشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد هم الذين وقع الاختيار عليهم للبقاء خارج المعتقل بينما ذهب الشيخ الترابي وآخرين للمعتقل وذهب الدكتور علي الحاج إلى الخارج للإشراف على النشاط الخارجي.
– بعد المفاصلة في العام ٢٠٠٠ وعند التحضير لهجمة اعتقالات واسعة شنتها السلطة حينها على هياكل وكوادر الحركة الإسلامية كان الشيخ عثمان عبدالوهاب ثالث ثلاثة ايضا هم الشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد كلفتهم قيادة الحركة بالإشراف على العمل الحركي.
– تعرض للاعتقال عدة مرات بعد المفاصلة والتضييق في أعماله الخاصة وعضويته للمؤسسات الإسلامية المالية والطوعية.
– كان عليه الرحمة شخصا صارما في إلزام نفسه بعزايم المعايير شديد المراس في الحق لا يساوم على مبادؤه مستقلا معتدا بنفسه دون خيلاء او نرجسية ولم يكن من تيار القطيع الذي تقوده الاقلية او الزعامة ولذلك اتسمت علاقته بالشيخ الترابي بالندية مع حميمية واحترام ومحبة لا تتوفر إلا لامثالهم من الأقران الافذاذ
نسال المولى ان يتقبل اخانا وشيخنا ووالدنا الحبيب الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد الذي انتقل إلى ربه راضيا مرضيا بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية بعد وعكة صحية
ونعزي انفسنا واخواننا واسرة الشيخ ومعارفه واحبابه وعارفي فضله
وانا لله وانا اليه راجعون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس
  • خلافات عائلية.. حبس المتهم بقتل شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • محمدو: ظهور حميدتي في هذا التوقيت ليس سوى غطاء سياسي لتبرير الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكبها الميلشيا
  • ارحموا أحمد شوية.. سحر الجعارة تكشف المستور في أزمة السقا وطليقته
  • مراته سابت البيت.. عاطل ينهى حياة شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • خلاف أسري انتهي بكارثة.. شاب يقتل شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • السودان بين تجاذبات السلطة وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية (تقرير)
  • الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
  • روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
  • قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة