اغلق تجار فى سوق عطبرة متاجرهم يوم الأحد تفاديا للتعامل بالاوراق النقدية من فئتى الالف جنيه والخمسمائة جنيه اللتين تجرى عملية استبدالهما بأوراق جديدة منذ العاشر من الشهر الجارى ولمدة ثلاثة عشر يوما حسب منشور بنك السودان ، ومع اقتراب هذه المهلة على الانقضاء لا تزال كميات كبيرة من هاتين الفئتين بين ايدى المواطنين ، وشكا تجار

عطبرة ، نهر النيل ، خاص سودانايل

اغلق تجار فى سوق عطبرة متاجرهم يوم الأحد تفاديا للتعامل بالاوراق النقدية من فئتى الالف جنيه والخمسمائة جنيه اللتين تجرى عملية استبدالهما بأوراق جديدة منذ العاشر من الشهر الجارى ولمدة ثلاثة عشر يوما حسب منشور بنك السودان ، ومع اقتراب هذه المهلة على الانقضاء لا تزال كميات كبيرة من هاتين الفئتين بين ايدى المواطنين ، وشكا تجار لسودانايل من عدم تمكنهم من استبدال الأوراق النقدية التى بحوزتهم من فئتى الالف والخمسمائة جنيه لازدحام البنوك والتى عملت حتى خلال يومى العطلة الجمعة والسبت ، ومع وجود هاتين الفئتين بين ايدى المواطنين وقرب أنتهاء مهلة تبديلهما رفض كثير من التجار ومقدمى الخدمات قبول فئتى الالف جنيه والخمسمائة جنيه رغم اعلان بنك السودان المركزى أنهما مبئرتين للذمة حتى أنتهاء مهلة استبدالهما ولاتمام عمليتى البيع والشراء لجاء المواطنون والتجار فيما بينهم للتعامل عبر التطبيقات المصرفية الالكترونية.



تمديد فترة إستبدال العملة حتى الثلاثين من ديسمبر الجاري

(سونا) قررت اللجنة العليا لإستبدال العملة في إجتماعها الثاني عصر امس برئاسة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي، تمديد فترة إستبدال العملة لأسبوع إضافي، لتنتهي بنهاية يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤، في الولايات المستهدفة التي بدأت فيها عملية الإستبدال في العاشر من ديسمبر عدا ولاية سنار التي بدأت فيها عملية الإستبدال يوم ١٩ ديسمبر وستنتهي في يوم ٣١ من نفس الشهر .الإقتصادي وعضوية اللجنة.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر في تصريح صحفي أن اللجنة إستمعت للتقارير المقدمة من بنك السودان المركزي والجهات الأمنية حول سير عملية الإستبدال في كل الولايات المستهدفة موضحا أن العملية لاقت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين خلال الايام الماضية.

وأبان سيادته أن اللجنة قررت بعد التداول والنقاش وتقدير الأوضاع التي تمر بها البلاد ومن أجل الحفاظ على حقوق المواطنين، إتاحة الفرصة كافية لإتمام عملية الإستبدال.

وقال الإعيسر إن اللجنة قررت تمديد فترة إستبدال العملة لأسبوع إضافي، لتنتهي بنهاية يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤م .

وذلك في الولايات المستهدفة التي بدأت فيها عملية الإستبدال في العاشر من ديسمبر عدا ولاية سنار التي بدأت فيها عملية الإستبدال يوم ١٩ ديسمبر وستنتهي في يوم ٣١ من نفس الشهر .

وفيما يلي ولاية الخرطوم، أوضح الإعيسر أن اللجنة إطلعت على التقرير المقدم من الوفد المكلف بزيارة الولاية وقررت على أساسه وضع إطار زمني لمعالجة كل القضايا الكفيلة بحل المشكلات المتعلقة بعملية قبول الإيداعات وليس الاستبدال وتم تكليف بنك السودان المركزي بتقديم تصور وافي وعاجل لمعالجة الأمر في غضون الايام المقبلة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: والخمسمائة جنیه بنک السودان العاشر من من دیسمبر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا

 السودانييون يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023..

التغيير: الخرطوم

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين في السودان يواجهون “إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا وغير المرئية في العالم”، مؤكدة أن الحرب تدفع بملايين الأشخاص إلى النزوح والمعاناة اليومية في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء وتقييد الوصول للمساعدات.

وأكدت اللجنة، في تقرير حديث، أن السودانيين يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023، حيث أُجبرت آلاف الأسر على الفرار من منازلها خلال لحظات، بينما تعرضت البنية التحتية الحيوية من مستشفيات وعيادات وشبكات المياه للخطر أو التدمير، ما أدى إلى تعطّل مرافق صحية واسعة عن العمل وحرمان مجتمعات كاملة من الخدمات الأساسية.

وأشار التقرير إلى ندرة الغذاء وانقطاع العديد من المدن والقرى لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى ارتفاع مستويات العنف الجنسي والاختفاء والانفصال الأسري، ما يترك آثارًا اجتماعية عميقة ستمتد لسنوات.

وأضافت اللجنة أن المدنيين يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على الرعاية الطبية، حيث أصبحت الرحلات إلى المستشفيات محفوفة بالمخاطر، فيما باتت الأسواق خالية أو غير آمنة، وتتغير خطوط التماس باستمرار، ما يجعل الأسر غير قادرة على تحديد مواطن الأمان أو مدة بقائها في مناطقها.

وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر في السودان يتطلب حوارًا مستمرًا مع جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن وتقديم المساعدات، إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى السلطات وحاملي السلاح. وقالت اللجنة إن وجودها الميداني يعكس حجم الاحتياجات الإنسانية الهائل وتعقيد إيصال المساعدات في ظروف أمنية متقلبة.

دارفور

وأوضحت اللجنة أن السكان في دارفور يواجهون “أقسى تبعات الحرب”، مع خلو أحياء وقرى كاملة بسبب العنف المتكرر، ولجوء النازحين إلى مخيمات مكتظة تفتقر لاحتياجات أساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما يصل العديد منهم منهكين بعد أيام أو أسابيع من التنقل.

شمال ووسط السودان

وذكرت اللجنة أن الصراع في الخرطوم والولايات الشمالية أحدث انهيارًا واسعًا في الخدمات الأساسية، إذ تحاول المستشفيات التعامل مع الإصابات الجماعية وتفشي أمراض مثل الملاريا والضنك، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمياه والكهرباء.

وقال التقرير إن مكتب اللجنة في عطبرة يدعم المستشفى التعليمي بفريق جراحي لمعالجة جرحى العنف، كما تعمل المنظمة مع سلطات المياه للحفاظ على تشغيل محطات رئيسية تزوّد ملايين السكان بالمياه. وفي الخرطوم، تدعم اللجنة الجهات الطبية والشرعية والهلال الأحمر في إدارة جثامين الضحايا بما يضمن الكرامة والتوثيق الصحيح.

شرق السودان

وأشار التقرير إلى أن ولايات كسلا والقضارف والجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين في ظل بيئة إنسانية منهكة، حيث يعاني الوافدون من فقدان مصادر الدخل وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، فيما تواجه المرافق الصحية نقصًا مزمنًا في الإمدادات وسط تفشيات متكررة لأمراض بينها الكوليرا.
وتقدم فرق اللجنة في كسلا مساعدات نقدية ودعمًا للثروة الحيوانية والإنتاج الغذائي، إلى جانب دعم المستشفيات ومراكز علاج الكوليرا بالأدوية والتمويل التشغيلي.

جنوب ووسط السودان

وأوضح التقرير أن ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار وأجزاء من كردفان تعيش في بيئة تتسم بتبدّل خطوط السيطرة وصعوبة الحركة، ما يحدّ من قدرة المجتمعات على الوصول للأسواق والخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وقالت اللجنة إنها تعمل عبر مكتبها في الدمازين للوصول إلى هذه المجتمعات من خلال الحوار مع جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، وتقدم الدعم الصحي والمائي والمساعدات للنازحين متى ما سمحت الظروف.

ويأتي تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت تتوسع فيه رقعة الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، مع استمرار انهيار الخدمات وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات النزوح، فيما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات أمنية ولوجستية غير مسبوقة تعيق الوصول إلى ملايين المحتاجين.

الوسومالأزمة الإنسانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
  • الأمن العام يضبط قضايا تلاعب بأسعار العملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • غسلوا 160 مليون جنيه.. 3 تجار مخدرات يواجهون السجن 7 سنوات بالقانون
  • السودان : إحباط أكبر وأخطر عملية تهريب ضخمة والقبض على شبكة مسلحة
  • «جمعتها من تجارة العملة».. القبض على المتهمة بغسل 50 مليون جنيه
  • غسلت 50 مليون جنيه.. القبض على سيدة بتهمة الإتجار فى العملة
  • أشتروا سيارات وعقارات.. 3 تجار مخدرات يغسلون 160 مليون جنيه