لماذا تبقى أطرافك باردة؟.. نصائح جمال شعبان تكشف الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لماذا تبقى أطرافك باردة؟،في ظل انتشار الشكاوى الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الأطباء يلعبون دورًا كبيرًا في تقديم التوعية والإرشادات للجمهور، ومن بين هؤلاء الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، الذي يقدم نصائح طبية بطريقة مبسطة وشاملة.
لماذا تبقى أطرافك باردة؟ أحد المنشورات التي أثارت اهتمام متابعيه كان عن مشكلة برودة الأطراف، والتي قد تبدو بسيطة لكنها تخفي وراءها أسبابًا صحية هامة.
طرح أحد متابعي الدكتور جمال سؤالًا شائعًا: "لماذا تكون أصابع يدي وقدمي دائمًا باردة، صيفًا وشتاءً؟" فأجاب الدكتور شعبان موضحًا أن هذه الحالة قد تعود لعدة أسباب تتنوع بين البسيطة والمعقدة.
أسباب برودة الأطراف كما أوضحها الدكتور جمال شعبانوفقًا للدكتور جمال، تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى برودة اليدين والقدمين، وتشمل:
1. التوتر والقلق: الحالة النفسية تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب تقلصها.
2. الأنيميا: انخفاض الهيموجلوبين في الدم يؤدي إلى سوء تدفق الأكسجين إلى الأطراف.
3. ظاهرة رينود: تقلص مفاجئ في الأوعية الدموية الطرفية نتيجة التغيرات المناخية أو الضغط العصبي.
4. نقص العناصر الغذائية: مثل الحديد وفيتامين ب12.
5. مشاكل صحية مزمنة: مثل مرض السكري، أمراض الكلى، أو الغدة الدرقية والصنوبرية.
6. هبوط الضغط: انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الأطراف.
7. التهاب الأعصاب الطرفية: حالة قد تنتج عن السكري أو نقص الفيتامينات.
8. تأثير الأدوية: مثل مضادات البيتا التي تؤثر على تدفق الدم.
تحدث الدكتور جمال عن أهمية معرفة الأسباب وراء هذه الحالة. فبينما قد تكون الأسباب بسيطة مثل التوتر، إلا أن هناك حالات أكثر خطورة تتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا، مثل الأمراض المزمنة والتهابات الأعصاب.
دور الطبيب والإعلام في التوعية الصحيةتتجلى أهمية مثل هذه المنشورات في زيادة وعي الجمهور. فقد استطاع الدكتور جمال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعرفة الطبية بلغة يفهمها الجميع، مما يعزز العلاقة بين الأطباء والجمهور.
آراء المتابعين وتأثير المنشورلاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا، حيث شاركه العديد من المتابعين، وطرحوا أسئلة إضافية عن حالاتهم الصحية.
نصائح للوقاية والعلاجقدم الدكتور جمال نصائح عملية لتجنب برودة الأطراف، منها:
تحسين التغذية وزيادة الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين ب12.
ممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية.
تقليل التوتر والقلق من خلال تقنيات الاسترخاء.
استشارة طبيب متخصص في حال استمرار الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان أسباب برودة الأطراف ر جمال شعبان أطرافك المزيد برودة الأطراف الدکتور جمال
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لنقل ما تبقى من بنوك في صنعاء إلى عدن
قالت وكالة "سبأ" الحكومية إن قيادة البنك المركزي ناقشت امس الأربعاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن خطوات نقل ما تبقى من البنوك من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، ضمن جهود إعادة تأهيل القطاع المصرفي في البلاد.
وأكد اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع جماعة الحوثيين من استغلال المؤسسات المالية في تمويل أنشطتها "الإرهابية"، في ظل التحديات التي تواجهها البنوك اليمنية للحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة "بالإجراءات الإرهابية التي تتبعها الجماعة".
وأوضح نائب محافظ البنك المركزي عمر باناجه أن البنك يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم البنوك اليمنية في استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يمكنها من مواصلة تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.
وأعلن البنك المركزي منتصف مارس/آذار الماضي عن أسماء ثمانية بنوك تجارية قررت نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، عقب تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال البنك في بيان سابق إن بنوك: التضامن، والكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، ومصرف اليمن البحرين الشامل، والبنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار، وبنك سبأ الإسلامي، وبنك اليمن والخليج، والبنك التجاري اليمني، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، أبلغته رسميًا بنقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى مدينة عدن.
وجاء هذا الإعلان مدفوعًا بمخاوف من تأثيرات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، الذي صنف الجماعة الموالية لإيران كمنظمة إرهابية، مما جعل المؤسسات المالية والمصرفية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أمام خطر كبير يتمثل في تجميد الأصول والملاحقات القانونية من قبل السلطات الأمريكية.
ومطلع أبريل/نيسان 2024، طلب البنك المركزي من البنوك التجارية نقل مقراتها من صنعاء، غير أن تدخل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أدى حينها إلى التراجع عن القرار، بعدما قاد وساطة لتجنب ما وصفه بتأزيم الوضع الاقتصادي.
ويعاني الاقتصاد اليمني من انقسام بين المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة وتلك التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثيين.