جمال سليمان: الفن المصري أضاف للدراما السورية ومصر وطن للجميع
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدث النجم السورى جمال سليمان في ندوة عن الفن والعروبة التي أقيمت في نقابة الصحفيين، وخاصة مرحلة فنه في مصر.
وقال:" مرحلة عمله في مصر كانت بداية جديدة له وللدراما السورية، خاصة بعد نجاحه في مسلسل "حدائق الشيطان"، الذي فتح الباب لممثلين سوريين آخرين مثل تيم حسن للعمل في مصر، وأشاد بكلمات الفنان الكبير عادل إمام له حين قال: “فتحت الباب وسيبته مفتوح”.
وأكد سليمان أن مصر بالنسبة له أكبر من نجاحه الفني، فهي وطن للجميع واحتضنت السوريين سواء الشعب أو الفنانيين قال: “رغم قسوة نظام بشار الأسد، حققت الدراما السورية نجاحا كبيرا لأنها انحازت لقضايا الفقراء ومشاكل المجتمع”.
رغبة جمال سليمان في التحدث للرئاسة السورية:
وفي سياق آخر تحدث النجم السوري جمال سليمان عن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية السورية، وذلك خلال لقائه في برنامج صباح العربية اليوم.
وقال:" إذا لم يكون هنا أحد مناسب لرئاسة البلاد وعودة الأمن والاستقرار، سوف أترشح لرئاسة البلاد، إذا رغب السوريون على ذلك، النظام زرع فينا إنه ممنوع تقول أنا بدي أكون وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، انت بتكون إذا إحنا أشرنا بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين».
آخر أعمال جمال سليمان:
ومن جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان جمال سليمان مسلسل " عملة نادرة" الذي حقق نجاحًا ساحقًا في السباق الرمضاني الماضي 2023.
وشارك في بطولة مسلسل عملة نادرة الفنانة نيللي كريم والفنان القدير جمال سليمان والفنان أحمد عيد والفنان القدير كمال أبو راية والفنانة ندى موسى والفنانة مريم الخشت والفنان محمد فهيم والفنان هشام عاشور والفنانة إيمي سلام والفنانة القديرة فريدة سيف النصر والفنان رمزي العدل والفنان أحمد فهيم وعدد آخر من الفنانين والفنانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال سليمان مسلسل عملة نادرة أبطال مسلسل عملة نادرة
إقرأ أيضاً:
اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
قالت منصة "شومريم" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية إن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.
واقترح غوفرمان في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والسعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.
وأضافت المنصة، أن غوفرمان، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان "يوم القيامة بالأمس"، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.
كما أوضحت أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق "توازن استراتيجي متعدد الأقطاب" في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين" في دعم هذا التوازن.
وبحسب ما طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025 سيعلن عن "منعطف استراتيجي جذري" رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان تمكين ثلاث دول محورية "مصر والسعودية وتركيا" من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.
ويرى غوفرمان، أن "إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر".
ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة بقدرات نووية خاصة بها.
وذكرت منصة "شومريم" أن هذا الطرح يكشف عن "تفكير استراتيجي خارج الصندوق"، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة.
كما كشفت "شومريم" عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.
وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه "حوار القيادة"، رأى فيها أن على القائد العسكري أو "المُخطّط الاستراتيجي" ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى "تمرين" صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.
ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل، الحوار المباشر، والتواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال "العمل كوسيلة للتأثير".
وأشارت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟