الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري بجامعة ذمار والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة اليوم، ندوة تعريفية بمناسبة تدشين برنامج “زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع” والتى تقام لأول مرة في اليمن، تحت شعار “شركاء معا في تخفيض معاناة فاقدي السمع”.

وفي الندوة بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمثل هذه المشاريع النوعية والتي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقع القطاع الصحي وتنميته، فضلا عن توفير احتياج المرضى في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، والحد من معاناتهم واحتياجهم للسفر للخارج.

وأشار إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاهتمام بالتعليم، وإتاحة المجال للخبرات المحلية وتشجيعها على الإنتاج والإبتكار، والاستفادة من الطاقات والجهود في بناء وتطوير كافة القطاعات الخدمية والحيوية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.

وبين أن السلطة المحلية تسعى لاستقطاب التخصصات الغير متوفرة، وستقدم كافة التسهيلات للمستثمرين والأطباء، وتمنحهم إعفاءات ضريبة وغيرها.

ودعا محافظ ذمار، للتنسيق لعقد اجتماع للسلطة المحلية والقطاع الصحي ورجال الأعمال وكبار الأطباء بالجامعة والقطاع الخاص، لتنظيم تعاون بين الجانب الحكومي والخاص، لافتا إلى أهمية استقطاب الإخصائيين اليمنيين، وإنشاء مركز لتبادل الخبرات.

وأشاد المحافظ البخيتي، بجهود كل من عمل على تطور زراعة قوقعة الأذن، معتبرا هذا المشروع انطلاقة حقيقية في بناء القطاع الصحي.

من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي، إلى أهمية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في منح القدرة لفاقدي السمع على التواصل مع من حولهم.

ولفت إلى أن وزارة الصحة بدأت خطوات في مشروع الفحص المبكر للسمع كخدمة تخصصية، مؤكدا التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة في عموم المحافظات.

واعتبر أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات القيادة الثورية والسياسية، ونتيجة للتعاون بين القطاع الحكومي والخاص، مبينا أهمية التعاون بين المستشفيات والكوادر المتوفرة في القطاع الصحي لإنجاح هذا المشروع الطموح.

وعبر الدكتور القباطي عن الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع سواء من خلال الدعم المادي أو التكنولوجي أو العمل الميداني المباشر.

بدوره، تطرق رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، إلى نعمة السمع، ومشاكلها وانعكاسها على سلوك فاقدي السمع، وأهمية القوقعة الإلكترونية في مساعدتهم على الاستماع والتحدث.

وأشاد بجهود عمادة كلية الطب البشري ممثلة بالدكتور عبدالله المرتضى، وقسم الأذن والأنف والحنجرة، والدكتور عبدالكريم البلعسي الذي يعد من الجنود المجهولين في هذا المجال، وكل من ساهم في إعداد هذه الندوة العلمية والتي سيكون لها فائدة كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وتطرقت الندوة، التي أقيمت برعاية مستشفيي البلعسي وطيبة الاستشاري، إلى أسباب ضعف السمع الحسي العصبي، ومراحلة، وطرق العلاج، وأثار ضعف السمع وانعكاساته على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مبررات توطين زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في اليمن، وفوائد ذلك على المرضى والقطاع الصحي بشكل عام، إلى جانب التعريف بجهاز القوقعة وأجزاءه الداخلية والخارجية ومميزاته، وخصائص المستفيد منه، والعمر المناسب لزراعته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم

 نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس  بالمكتبة المركزية.

 

حاضر في الندوة  الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور  عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.

 

وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.

 حماية التراث

فيما أوضحت  الدكتورة  نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.

 

كما أشارت  نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.

1000346726 1000346732 1000346728 1000346730 1000346734

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • سلام: القطاع الصحي في لبنان صمد أمام الأزمات
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
  • ندوة توعوية عن أورام الثدى في جامعة العاصمة
  • تضرر القطاع الصحي في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية
  • زراعة الشيوخ: القفزة التاريخية للصادرات تعزز الاقتصاد وتفتح أسواقا جديدة