تقدير قيمة القطن المصري.. خطوة جديدة نحو تطوير الصناعة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صرح الدكتور مصطفى عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بأنه في إطار توجيهات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية في تقديم ونقل الخبرات للباحثين والمهندسين في مجال التدريب، وتحت رعاية البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فقد قام معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة بالشراكة مع المنظمة العربية بافتتاح فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال "تقدير القيمة التكنولوجية للقطن المصرى" تحت إشراف الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن والدكتور كامل مصطفى السيد، رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي وبالتنسيق مع محمد رأفت محمد السيد بمكتب المنظمة الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي، وتنفذها المنظمة بمقر معهد بحوث القطن فى مركز البحوث الزراعية يوم الأحد، والتى تمتد لمدة خمسة أيام الي 26 ديسمبر 2024، وذلك لصالح 30 مشاركاً من كوادر الباحثين الزراعيين والمهندسين العاملين بالتقاوي والارشاد الزراعي، وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، من اجل الاهتمام بالتدريب والارشاد علي كأفة المستويات العلمية والعملية.
وأشار عمارة إلى أن الافتتاح تم في قاعة الدكتور محسن الديدي بمعهد بحوث القطن وبحضور كلا من وكلاء معهد بحوث القطن ورؤساء الاقسام البحثية بالمعهد، وشرح عمارة أن برنامج الدورة يهدف إلى تعريف المشاركين ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين والباحثين للمساهمة الفعالة في إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ويتضمن التعرف على طرق واساسيات نظم استدامة إنتاج القطن وعلاقتها بصفات الجودة والقيمة المضافة للقطن المصرى "أهميتها ــ طرق قياسها"، وكذلك نمو وتطور ألياف القطن وعلاقته بالتغذية، تقييم جودة الرتب للقطن المصري عن طريق استخدام الأجهزة الحديثة لتقييم جودة الآلياف، وكيفية غزل القطن وتقدير خواص جودة الخيوط مع تقليل الفاقد أثناء التصنيع بالاضافة الي كيمياء صناعة النسيج ثم في النهاية التعرف على أساليب تدوير المخلفات الزراعية والاستخدام الآمن للمخلفات الزراعية واعادة تدوير مخلفات مصانع الغزل.
وأشارت الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد لشؤون البحوث أن الدورة تهدف للتدريب علي طرق إنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه، والحفاظ على التربة، والتعرف علي مفاهيم والحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح البحوث الزراعية توجيهات عمارة الدورة التدريبية القطرية المزيد معهد بحوث القطن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
حمص-سانا
تلعب الطاقة دوراً حيوياً في القطاع الصحي، يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر وآمن، وتتيح عمل الأجهزة الطبية الحيوية، وتوفير بيئة مريحة للمرضى والعاملين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، والاستجابة للطوارئ الطبية.
وأشار مدير مشفى ابن الوليد بحمص الدكتور محمد المحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن الاتفاقيات بمجال الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، والتركية ستساهم في تحسن الكهرباء، الذي يعد ضرورة ملحة للمستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليف تشغيل المستشفى، من خلال تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة التشغيل.
مدير ضمان الجودة في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية عبد الكريم درويش، لفت إلى أن توفر الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على المعمل من حيث زيادة كفاءة الإنتاج بجودة عالية، وتقليل التكاليف، واستمرار عمل المختبرات، بالإضافة لضمان تشغيل المعدات والتصنيع، وأجهزة التبريد لتخزين الأدوية الحساسة لارتفاع درجة الحرارة، والمحافظة على قواعد تصنيع الدواء ليلاً نهاراً.
صاحب مستودع الشفاء للأدوية الدكتور علي كوجان، أوضح أن تحسن الكهرباء ضروري للحفاظ على جودة وسلامة الأدوية، كونها حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءً، مما يستدعي تشغيل المكيفات والمولدات بشكل مستمر لضمان تخزين جيد خوفاً من تلف الأدوية، بالإضافة إلى أن توفير الإضاءة الجيدة يقلل من الأخطاء أثناء تصنيف وترتيب الأدوية، ويوفر بيئة عمل مريحة.
مديرة مستودع الأجهزة الطبية هبة الهداني أشارت إلى أن تحسن الكهرباء يتيح لها إنتاج كميات أكبر من الجل اللازم للإيكو والليزر، بشكل يلبي حاجة السوق ويسهم في تخفيض التكلفة، وبالتالي انخفاض أسعار المنتج.
تابعوا أخبار سانا على