غوارديولا : هدف السعوديين هو البقاء في القمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحدث بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي عن دور المملكة في إبقاء نادي نيوكاسل يونايتد حتى الآن ، وذلك في المؤتمر الصحفي قبل لقاء فريقه مع نيوكاسل يونايتد يوم الأحد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز .
وقال: “بالطبع نحن جاهزون ، التحدي يكمن في إثبات أنفسنا مرة أخرى ، دائمًا كيف تتغلب على التحديات هي التي تحدد ما إذا كنت فريقًا جيدًا أم لا ، نحتاج إلى جمهورنا أكثر من أي وقت مضى، وخاصة هذا الموسم”.
وتابع : “عندما قامت السعودية بـالاستحواذ على نيوكاسل قاموا بـعمل رائع مع الفريق خلال عام ونصف” .
وأضاف: “إحساسي هو أن السعوديين حصلوا على هذا الفريق لكي يبقوا في القمة”.
وختم حديثه : “بالنظر إلى السوق، يبدو أن مانشستر سيتي ليس النادي الوحيد الذي ينفق المال مؤخراً”.
ويُذكر أن المملكة استحواذت على نادي نيوكاسل يونايتد مقابل 305 مليون استرليني ، في 2021 ، بعد عام من بداية المفاوضات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة بيب غوارديولا نيوكاسل يونايتد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.
وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.
أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.
وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.
وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.
وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.
وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.