تشكيل المنتخب السعودي المتوقع أمام اليمن في كأس الخليج 26
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقر الفرنسي هيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية على تشكيل فريقه لمواجهة نظيره اليمني بعد غد يوم الأربعاء الموافق 25 في لقاء هام بينهم بستاد جابر مبارك الحمد الصباح ضمن منافسات الجولة 2 من كأس الخليج العربي "خليجي 26".
موعد مباراة المنتخب السعودي أمام اليمنوتنطلق صافرة بداية مباراة منتخب السعودية واليمن عصر الأربعاء في تمام الساعة 4:25 بتوقيت القاهرة والساعة 5:25 بتوقيت السعودية والدوحة والساعة 6:25 بتوقيت أبوظبي.
حراسة المرمى: العقيدي
خط الدفاع: الغنام، لاجامي، البليهي، الشهراني.
خط الوسط: هوساوي، المالكي، كنو.
خط الهجوم: الجوير، الحمدان، رديف.
لاعب الزمالك السابق ينتقد تصرف لاعبي الأهلي مع الجمهور مواعيد مباريات كأس الخليج العربي 26 اليوم الثلاثاء والقنوات الناقلة ترتيب مجموعة السعودية واليمن1-البحرين 3 نقاط
2- العراق 3 نقاط
3- السعودية دون نقاط
4- اليمن دون نقاط
القنوات الناقلة لمباراة السعودية واليمن
قنوات الكأس القطرية نايل سات،
التردد: 11919، معامل الاستقطاب: أفقي، معدل الترميز: 27500، معامل تصحيح الخطأ: 2/3
قناة الكأس المفتوحة سهيل سات
، التردد: 10770، معامل الاستقطاب: أفقي / عمودي، معدل الترميز: 27500، معامل تصحيح الخطأ: 4/3
تردد قناة أبوظبي الرياضية
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 11411
الاستقطاب: أفقي H
معدل الترميز: 30000
معامل تصحيح الخطأ: 5/6
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخليج العربي السعودية السعودية واليمن القنوات الناقلة لمباراة السعودية المنتخب السعودي اليوم الثلاثاء ترتيب مجموعة السعودية تشكيل المنتخب السعودي تشكيل السعودية
إقرأ أيضاً:
البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
الحوثيون لايعملون بعشوائية التحالف، ولا برخاوة الشرعية وغبائها، بل يشتغلون منذ أكثر من 11 سنة على بناء جيل عقائدي خاص بهم، عملوا على إنشاء منظومة تعليمية موازية (غير المدارس الحكومية التي عبثوا بمناهجها)، أبرزها مايُعرف بـ"مدارس البدر" نسبة لبدر الدين الحوثي، وهي مدارس داخلية مغلقة لايُقبل فيها الطالب إلا وفق معايير مشددة، ويمكث فيها الدارس ثمان سنوات؛ يتلقى خلالها منهج خاص خارج إطار التعليم الرسمي، لايشمل أي علوم حديثة، لكنها تصنع فرد مبرمج على الولاء المطلق والفكر الواحد والعداء المستحكم للآخر، إضافة إلى التدريب العسكري على مختلف أنواع الأسلحة..
في صنعاء وحدها، هناك 28 مركز ديني وشرعي خاص، تتبع منهج الجماعة وملازمها، تعمل بوتيرة واحدة، بعضها داخل مساجد كبرى مثل جامع الصالح (الذي حُوّل إلى جامع الشعب) ويضم معسكر داخلي دائم، وهناك عشرات المراكز المماثلة في بقية المحافظات والمديريات والعُزل المختلفة، والمحصلة أكثر من 250 ألف شاب كلهم تحت سن العشرين تخرجوا حتى الآن من هذه المراكز، لايعرفون الفيزياء ولا التاريخ ولا اللغات، لكنهم مبرمجون عقائدياً ومدربون عسكريا، ومؤهلون للتعامل مع كل أشكال السلاح..
نحن لانتحدث عن جيل متدين فحسب، ولسنا أمام مخرجات تعليمية عادية، وهذه ليست مجرد أرقام، بل جيل مبرمج بطريقة لاتترك أي مجال للتسامح أو التعايش، عبارة عن ألغام وقنابل فكرية موقوتة، مخرجات يصعب التعايش معها مستقبلاً، لأنها نشأت على أفكار لاترى الآخر إلا كخصم يجب إخضاعه أو استئصاله، ويتعاملون مع الخلاف الفكري أو السياسي كما لو كان كفر يستحق الاجتثاث..
خريجوا تلك المراكز لم يتم اعدادهم لخدمة الجماعة سياسيا أو عسكريا فقط، بل تم تشكيلهم وتلقينهم والاعتناء بهم ليكونوا الوقود العقائدي لأي صراع طويل الأمد، يعبث بالتاريخ ويتجاوز حدود الجغرافيا..
هذا المشروع الذي يحتفل بتخرج دفعاته سنوياً منذ 11 سنة، يقابله فشل الشرعية الذريع؛ ليس في مواجهته فقط، بل انها قدّمت النقيض، تركت المدارس تنهار، والطلاب يتسربون، والمعلمين يتذمرون بلا مرتبات، يُذلون في طوابير المساعدات، دون خطة بديلة أو دعم جاد لمواجهة التجريف العلمي الذي يتم في صنعاء وبقية المحافظات التابعة للحوثيين، لم تكن هناك أي محاولة لبناء مشروع مضاد، لافي التعليم ولا في الإعلام ولا في الوعي العام، بل إنها لم تنجح في أي قطاع اتجهت إليه، ووقفت عاجزة أمام أخطر معركة تخوضها الأمم؛ معركة بناء الإنسان.
أما التحالف، وعلى رأسه السعودية، فقد تورطت في معركة بلا أفق محدد، وأصبح التراخي، وإطالة أمد الحرب، وغياب أي مشروع وطني أو تربوي مقابل، بمثابة شيك على بياض للحوثيين بتنفيذ برنامجهم التربوي والعقائدي بكل أريحية، والنتيجة أن المنطقة برمتها ستدفع ثمن هذه "المرحلة الرخوة من تاريخ اليمن" التي تحوّل فيها الحوثيون من مجرد جماعة ميليشيا مسلحة؛ إلى مدرسة قتالية وماكينة تربية مغلقة، تُنتج مقاتلين عقائديين مؤمنين بمشروع لايعترف بالحدود ولا بالشراكة ولا بالاختلاف، وستكتشف السعودية، كما اليمن، أنها الخاسر الأكبر من هذه المخرجات، التي ستكون في الغد القريب أدوات صراع، لا أدوات تعايش..
لقد أثبتت الحرب أن الخطر لايكمن في الجبهات فقط، بل في المدارس والمناهج والمراكز العقائدية، ومن يُهمل هذه الجبهة، ويفشل في خوض هذه المعركة، سيُهزم وسيفقد المعركة كلها، حتى لو انتصر عسكرياً، لأن من يُشكل العقول، يحصد المصير ويتحكم بالمستقبل..