“الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اجتمع وفد من الاتحاد النسائي العام، خلال زيارته منطقة “قدفع” ــ التابعة لإمارة الفجيرة، مع عدد من أفراد المجتمع وخاصة النساء من مختلف الفئات العمرية، لبحث احتياجاتهم والعمل على تطوير مشاريع وطنية، بما يدعم جهود الدولة ليكون أبناء قرى الإمارات جزءاً من مسيرة ريادة الدولة وازدهارها.
وتم خلال الزيارة التعريف بالخدمات التي يقدمها الاتحاد ضمن مشروع “قرى الإمارات”، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية في قرى الإمارات كافة.
ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المشاركة في كافة الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لتوسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وتولي البرامج أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية، “دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل”، حيث تترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، وهي “النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وأطلق للصغار”، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026 والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.
وتم البدء في تنفيذ البرامج التنموية خلال شهر أغسطس 2024، وذلك مع “مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ “قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة، كما جرى تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب تنظيم يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.
ويأتي التعاون بين الاتحاد النسائي العام، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار حرص الجانبين على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
يذكر أن “قرى الإمارات”، هو أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الهادف إلى تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وذلك استناداً إلى خمسة مسارات تطويرية تشمل تطوير مشاريع تنموية، وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري لها بوصفها جزءً مهماً من تاريخ الإمارات، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، وإطلاق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها القرى بما يعزز تواجدها على خارطة السياحة الداخلية في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للتنمیة المتوازنة الاتحاد النسائی العام قرى الإمارات
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، قام وفد من المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس بزيارة مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وذلك للاطلاع على ما تحقق داخل المنظومة العقابية من تطوير شامل يخدم مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبحضور شامل يخدم مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبحضور كل من الدكتورة أمانى عصفور عضوة المجلس والدكتورة مها مروان مقررة فرع المجلس بمحافظة القاهرة، والأستاذة ماجدة محمود مقررة فرع المجلس بمحافظة الجيزة.
وقد أعربت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال الزيارة عن تقديرها الشديد لما شاهدته داخل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، مشيرة إلى أن التطوير الذي تم تحقيقه يعكس رؤية إنسانية حقيقية لمنظومة الإصلاح والتأهيل في مصر، وأشادت بمستوى الرعاية الصحية المتقدمة، وبرامج التأهيل الحرفي، والدعم التعليمي والديني، والحضانة المخصصة للنزيلات الحاضنات والتى تعبر عن مدى التزام واضح بتحقيق معايير حقوق الإنسان، وتعكس الحرص الشديد على توفير بيئة آمنة تساعد النزيل على إعادة بناء حياته وبدء بداية جديدة.
وخلال الزيارة، تفقدت المستشارة أمل عمار و الوفد المرافق لها المركز الطبي وما يحتويه من تجهيزات حديثة وغرف عمليات ورعاية متكاملة، تعكس مستوى متقدم من الخدمات الصحية المقدمة للنزلاء ، كما تابع وفد المجلس عدداً من برامج الإصلاح والتأهيل الهادفة إلى تنمية مهارات النزلاء والنزيلات الحرفية، وإعدادهم لفرص عمل تُمكّنهم من بدء حياة جديدة بعد الإفراج، وقد أشاد الوفد بجودة المنتجات ومهارة القائمين عليها.
وتضمنت الجولة زيارة المرافق التعليمية والدينية التى تهدف إلى دعم الجانب الفكرى والثقافى للنزلاء، والإسهام فى إعادة دمجهم بالمجتمع بصورة إيجابية ، كما تفقد الوفد حضانة الأطفال المخصصة للنزيلات الحاضنات، والتى تُعد نموذجاً إنسانياً مهماً يراعى احتياجات الطفل والأم داخل منظومة الإصلاح الحديثة.
واختتم الوفد الزيارة بمشاهدة عروض فنية قدمها نزلاء ونزيلات مركز الإصلاح والتأهيل، والتى عكست ما وصلوا إليه من تنمية للمهارات والهوايات الفنية داخل منظومة الإصلاح والتأهيل والمنظومة العقابية الحديثة التى تطبيقها وزارة الداخلية والتى راعت مو خلالها معايير حقوق الإنسان ليخرج النزيل مؤهلا لحياة أفضل وبداية انطلاقة جديدة.
وقد ضم وفد المجلس أيضًا كل من المهندسة جيهان توفيق رئيس الادارة المركزية لشؤون مكتب رئاسة المجلس والاستاذة نهى مرسي رئيسة الإدارة المركزية لشئون اللجان والفروع و آية الضبع مدير عام الإدارة العامة للشؤن القانونية و منى خليل مدير عام الإدارة العامة للحوكمة ، وعضوات فرع المجلس بمحافظة القاهرة كل من الدكتورة آمال نمر عضوة فرع المجلس بمحافظة القاهرة ، ورقية شلبي وبريارة سليمان وجيهان عبد الرازق ، و يسرا شعبان عضوة اللجنة التشريعية و الدكتور زينب النجار مدير عام منطقة القاهرة الجديدة الطبية ، و فرحة حسن والأستاذة آلاء ياسر من المكتب الفني لرئيسة المجلس.